أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ حيال الاشتباك الأخيرة التي دارت في العاصمة طرابلس، مطالبين بضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
ودعا المجلس في بيان له، أمس الأربعاء، الأطراف الليبية إلى دعم جهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبد الله باتيلي وتجاوز الخلافات المتعلقة بالانتخابات، مجددين التزامهم بالعملية السياسية الجامعة بقيادة وملكية الليبيين وبتيسير من الأمم المتحدة، وتعالج قضايا من سيتولى الحكم في البلاد عبر الانتخابات.
وحث أعضاء المجلس المؤسسات السياسية الليبية والأطراف المعنية الرئيسية على مضاعفة جهودها لإكمال رسم مسار إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في أنحاء ليبيا في أقرب وقت ممكن.
كما دعا البيان كافة الأطراف المعنية إلى معالجة خلافاتها من خلال الحوار بروح من التسوية، للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المتنازع عليها سياسيا المتعلقة بالانتخابات والمشاركة بشكل كامل وشفاف وبحسن نية مع الممثل الخاص للأمين العام في مفاوضات يقودها الليبيون بتيسير من بعثة الأمم المتحدة، مؤكدين ضرورة دعم الضمانات المتعلقة باستقلال ونزاهة العملية الانتخابية الشاملة ونتائج الانتخابات، مع تأكيد أهمية توفير بيئة آمنة لمنظمات المجتمع المدني للعمل بحرية وحمايتها من التهديدات والأعمال الانتقامية.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية إجراء عملية مصالحة جامعة تقوم على مبادئ العدالة الانتقالية والمساءلة، ورحبوا بجهود المجلس الرئاسي لإطلاق عملية المصالحة الوطنية بدعم من الاتحاد الأفريقي.
وأشاد أعضاء المجلس بجهود اللجنة المالية العليا لإدارة الإيرادات، وأشاروا إلى الإعلان الرامي إلى تعزيز توحيد مصرف ليبيا المركزي، وجدد مجلس الأمن عزمه على ضمان أن تكون الأصول المجمدة وفق قراره رقم 1970 الصادر العام 2011، متاحة في مرحلة لاحقة لصالح الشعب الليبي.
وأبدى أعضاء مجلس الأمن قلقهم البالغ إزاء الاشتباكات العنيفة الأخيرة في طرابلس، التي أبرزت هشاشة الوضع الأمني في ليبيا والحاجة إلى إحراز تقدم على المسارين السياسي والأمني، بما في ذلك من خلال مواصلة جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، معربين عن أسفهم لوقوع خسائر في الأرواح وإصابات، بما في ذلك في صفوف المدنيين.
وحث الأعضاء جميع الأطراف على الامتناع عن أي أعمال عنف أو تحريض، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، وتسريع التنفيذ الكامل لأحكامه، بما في ذلك خطة العمل التي وافقت عليها لجنة (5+5) في جنيف في الثامن من أكتوبر العام 2021، التي من المقرر تنفيذها بشكل متزامن ومرحلي وتدريجي ومتوازن.
ودعا البيان إلى احترام ودعم التنفيذ الكامل للاتفاق، بما في ذلك من خلال انسحاب جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون مزيد التأخير، وشددوا على ضرورة إنشاء هيكل أمني جامع وموحد وخاضع للمساءلة بقيادة مدنية.
وأشار الأعضاء إلى أن الأفراد أو الكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار أو الأمن في ليبيا، أو يعيقون أو يقوضون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، بما في ذلك عن طريق عرقلة الانتخابات أو تقويضها، قد يتم إدراجهم على قوائم عقوبات مجلس الأمن، مختتمين بتأكيد التزامهم بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.
- لتهريب المتورطين.. مافيا الذهب تقتحم مكتب النائب العام في مصراتة
- مسلسل متكرر في غرب ليبيا.. اختطاف عضو هيئة تدريس بجامعة الزاوية
- شركة الكهرباء الليبية تستورد مواد تشغيلية لرفع كفاءة المحطات استعداداً للصيف
- ليبيا.. افتتاح معرض طرابلس الدولي في دورته الـ 50
- ليبيا.. البعثة الأممية تبحث دعم مبادرات التنمية المستدامة في غدامس
- حكومة الوحدة الليبية تلزم جهات العمل بتسجيل العمالة الأجنبية بمنصة “وافد”
- “حفتر” يناقش مع السفير البريطاني آخر التطورات السياسية في ليبيا
- “حماد” يتابع تنفيذ عدداً من المشاريع الخدمية بمدينة أجدابيا
- نصب دبيبة نفسه آمراً لها.. ما هي قوة التدخل والسيطرة في ليبيا؟
- لاختلاسه 450 ألف دينار.. النائب العام الليبي يحبس مسؤول المدفوعات بمصرف الصحاري
- خلال لقائه مع أعيانها وحكمائها.. حماد: مطالب الزنتان ستكون ضمن أولويات الحكومة
- المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: نخطط لتعميق التعاون مع السلطات الليبية
- ليبيا.. الرقابة الإدارية ترفع الوقف الاحتياطي عن وزير النفط محمد عون
- “عبد الجليل” يبحث احتياجات القطاع الصحي في عدداً من مناطق جنوب ليبيا
- ديوان المحاسبة الليبي يستعين بخبراء أجانب لمعالجة مشكلة المياه الجوفية في زليتن