نشرت منصة «فالصو» وهي منصة تقدم نفسها على أنها «منصة رقمية بحثية تعمل على مراقبة جودة المحتوي الصحفي في ليبيا، ورصد الأخلاقيات المهنية المتعلقة بخطاب الكراهية والتحريض ومكافحة الإشاعات والاخبار المضللة، وفقاً لمنهجية بحثية قائمة على المبادئ الأخلاقية لقيم الصحافة والإعلام الحر والمسؤول، وتهدف لتشجيع الجمهور الليبي على التبليغ والتحقق من المعلومات وسط تفشي ظاهرة الأخبار الكاذبة والمضللة» تقريرا بإخلالات مهنية لوكالة أخبار ليبيا 24، بحسب زعمها.
من هي منصة فالصو:
منصة «فالصو» يديرها المدون والناشط السوداني «جابر زين» الذي تم القبض عليه من قبل «جهاز المخابرات العامة» في طرابلس عام 2016 وتم إطلاق سراحه وترحيله في نوفمبر 2018؛ وفقًا لما نشرته بوابة الوسط واطلعت أخبار ليبيا 24 عليه.
انطلقت منصة فالصو بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة بتاريخ 3 مايو، بدعم من السفارة الألمانية وبالتزامن مع هذه المناسبة؛ أعلن المركز الليبي لحرية الصحافة في بيان مشترك مع السفارة الألمانية لدى ليبيا بتاريخ 4 مايو انطلاق منصة «فالصو» لرصد خطاب الكراهية والأخبار الزائفة في ليبيا، كأول منصة إلكترونية تعمل على رصد ما اسموها بـ [الإخلالات المهنية].
وأشار المركز إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى تقوية جودة المحتوى الصحفي وتشجيع الجمهور الليبي على المساءلة الإعلامية والتحليل المبني على الحقائق ومحاربة الإشاعات وخطاب الكراهية بالمجتمع الليبي وصولاً لزيادة الوعي بأهمية الأخلاقيات المهنية للعمل الصحفي والإعلامي.
تقرير فالصو:
أعلن المركز الليبي لحرية الصحافة في 26 مايو عن البدء بنشر نتائج عمليات رصد ما اسموها بـ [الإخلالات المهنية]المُتعلقة «بخطاب الكراهية والأخبار الزائفة» في 15 وسيلة إعلامية ليبية وذلك للربع الأول للعام 2020من خلال منصة «فالصو».
وكالة أخبار ليبيا 24 تابعت بحرص شديد هذه النتائج، التي أوضحت وفق ما أسمته «فالصو» بـ «العداد الرقمي للإخلالات المهنية» احصائيات «الإخلالات المهنية» لوكالة أخبار ليبيا 24 في الربع الأول من عام 2020 [يناير –فبراير –مارس] حيث وصلت هذه الإخلالات وبحسب تقرير فالصو إلى 425 إخلال مهني موزعة بين الإخلالات المهنية حسب الأشكال الصحفية وحسب الجهات المستهدفة، وحسب تصنيف خطاب الكراهية والتغطية النزاعات المسلحة، وحسب منتج أو مصدر الخرق، وحسب تصنيف الأخبار الزائفة.
ومن مبدأ الشفافية؛ تقبل فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24 النتيجة بل واعتبروها نقطة لصالحهم تدفعهم للتغيير وتفادي الأخطاء و «الإخلالات» التي ذكرها تقرير فالصو والاستفادة منها في مسيرتنا المستقبلية، وحرصًا مِنا على الاستفادة من تجارب غيرنا، تواصل فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24 مع إدارة «فالصو» و المركز الليبي لحرية الصحافة لطلب تقرير مفصل عن الأخطاء والإخلالات التي أدعي تقرير فالصو أننا إرتكبناها، حيث لم يذكر تقرير فالصو هذه الإخلالات عبر المنصة و اكتفي بذكر عددها.
وعقب إرسال «فالصو» للتقرير المفصل على أداء أخبار ليبيا 24، واطلاع فريق العمل عليه وتحليل ومراجعته التقرير من قِبل فريق خبراء مختص من إعلاميين وخبراء إحصاء وقانونين وبمقارنة النتائج المعلنة التي لا تحتوي على تفاصيل أو روابط المواد الصحفية التي ادعت «فالصو» أننا ارتكبنا من خلالها «اخلالات مهنية» والتقرير المفصل الذي طلبنا من «فالصو» ارساله إلينا والذي يتضمن كل التفاصيل تبين (على سبيل المثال لا الحصر) الآتي:
أن الأخبار التي اعتبرتها «فالصو» تكرس لخطاب الكراهية ضد من أسمتهم «فالصو» في تقريرها [بالمدنيين الأجانب]هي الأخبار التي تنشر وتتحدث عن المرتزقة السوريين الذين يقاتلون في صفوف حكومة الوفاق.
اعتبرت منصة «فالصو» مصطلح «الغزو التركي» الذي يستخدمه مجلس النواب الليبي وقيادة الجيش العامة «إخلال مهني» ضد من صنفتهم بـ [المدنيين الأجانب].
اعتبرت منصة «فالصو» أن الأخبار التي نقوم بنشرها عن اسقاط طائرات تركية مسيرة هو تكريس لخطاب الكراهية مجددًا ضد [المدنيين الأجانب].
اعتبرت منصة «فالصو» أن الفيديوهات التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمرتزقة سوريين أثناء تهديدهم لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر ونقوم نحن بنقلها لتوثيقها هو خطاب كراهية نتبناه نحن ضد المشير حفتر قائد الجيش الليبي.
اعتبرت منصة «فالصو» أن وصف «مليشيات» التي تستخدمه أخبار ليبيا 24 لوصف القادة المسلحين الذين يقاتلون داخل المدن هو تكريس لخطاب الكراهية ضد من اسمتهم بـ [ممثلي قوات الوفاق].
اعتبرت منصة «فالصو» أن الأوصاف الغير لائقة التي يستخدمها متصدري المشهد الليبي ومن يسمون أنفسهم بنخب من أمثال «نعمان بن عثمان وأخليل والحبيب الأمين ومحمود عبد العزيز الورفلي وغيرهم» هو تصدير وتكريس منا لخطاب الكراهية.
اعتبرت منصة «فالصو» أن المقاتلين الأجانب المبايعين لداعش و /أو المرتبطين بالقاعدة والذين يتم وصفهم في وكالة أخبار ليبيا 24بوصف «ارهابي» أو «داعشي» اعتبرته خطاب كراهية ضد شخوص هؤلاء من صنفتهم داخل تقريرها المرسل لنا بـ [المدنيين].
اعتبرت منصة «فالصو» أن صور الـ «الجرافيك» التي يتم إنتاجها من قسم الوسائط المتعددة-multimedia في فريق عمل أخبار ليبيا 24 والتي تستخدم في تقارير مكافحة الإرهاب ضد تنظيم داعش الإرهابي هي صور مفبركة.
رد ليبيا 24 على تقرير فالصو
أن لفظ «مرتزق» وفق اتفاقية جنيف سنة 1949 والقانون الدولي تشمل كل شخص يقوم بأي عمل بمقابل مادي بغض النظر عن نوعية العمل أو الهدف منه؛ ويطلق غالبًا على من يعمل ضمن جماعات مسلحة في بلد أجنبي من أجل المال. الأمر الذي ينطبق تمامًا على من أتي بهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم قوات الوفاق لقتال قوات الجيش الليبي. وهنا؛ يبدي فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24 استغرابه الشديد حول تصنيف منصة فالصو التي قامت بتصنيف هؤلاء المرتزقة كـ [مدنيين أجانب].
أن مسمي «الغزو التركي» هو المسمى الذي تعتمده القوات المسلحة العربية الليبية ومجلس النواب الليبي الجهة التشريعية الوحيدة في كامل التراب الليبي لوصف التدخل التركي في ليبيا؛ شئنا أم أبينا. وجب التنويه كذلك أن فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24يرفض تسميت هذا التوسع التركي بالفتوحات الاسلامية كما يحاول البعض الترويج له، أو التعاون الدولي المشترك بين تركيا وحكومة الوفاق بناء على اتفاقية وقعتها حكومة لم تُمح ثقة مجلس النواب كما ينص اتفاق الصخيرات.
إن الأخبار التي يتم نشرها في وكالة أخبار ليبيا 24 عن اسقاط طائرات تركية مسيرة وتم تصنيفها من قبل تقرير فالصو على أساس أنها خطاب كراهية ضد تركيا لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها، باعتبار أن الطيران التركي يقوم بقصف المدنيين الليبيين وقوات الجيش الليبي، كما ثبت بما لا يدع مجالًا للشك قصف هذا الطيران لشحنات وقود وغذاء المدنيين، ولا يقوم بتوزيع الورود ورش الزهر في ليبيا.
أن الفيديوهات التي يهدد من خلالها المرتزقة السوريين المدعومين من تركيا والمقاتلين ضمن قوات الوفاق، هي فيديوهات وجب نشرها وتوثيقها، وتوثيق الانتهاكات التي يرتكبها هؤلاء المرتزقة الأجانب ضد الجيش والشعب الليبي، وهو من صميم عملنا الصحفي، وأن محاولة تقرير فالصو تضمينها بأنها خطاب كراهية ضد القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر هي محاولة لدس السم في العسل لا يعلم فريق عمل أخبار ليبيا 24 الغرض منها.
أن وصف «المليشيات» الذي أزعج القائمين على منصة «فالصو» هو وصف القانون الدولي لأي مجموعة تحمل السلاح، و هو حال الأفراد المقاتلون ضمن صفوف قوات الوفاق. شئنا أيضًا أم أبينا.
أن الألفاظ و المصطلحات التي يستخدمها متصدري المشهد الليبي، هي أشياء يُسأل عنها مستخدميها؛ و أن هذه الألفاظ و الأوصاف تقع مسؤولية استخدامها القانونية و الاجتماعية على مستخدميها و المتعاطين فيها، لا علي فريق عمل أخبار ليبيا 24 ناقل الخبر و موثق الانتهاكات، متناسية أن توثيق هذه الانتهاكات و نقلها عنهم حرفيًا هو من صميم العمل الصحفي، و يعتبر فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24تضمين هذه الألفاظ «لعداد الإخلالات» الخاص بالوكالة هو تقيدًا لحرية للإعلام الحر و المهني، و مضايقات لا معني لها و تكبيلًا غير مقبول للصحفيين؛ و محاولة للتستر علي جرائم التعدي اللفظي و مصدري خطاب الكراهية لطمسها و نسيانها، بدل من توثيقها. كذلك؛ تؤكد أخبار ليبيا 24 أنه ومن باب اولي كان على منصة «فالصو» مخاطبة أصحاب هذه التصريحات «الرعناء» التي مزقت النسيج الاجتماعي الليبي وتجاوزت كونها تصريحات ووصل بعضها إلى أفعال على الأرض تُجرم قانونًا.
يرفض فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24 رفضًا قاطعًا وصف التابعين لتنظيم القاعدة، والمبايعين لتنظيم داعش الإرهابي بالمدنيين؛ ويصر على تسميتهم بالدواعش و /أو الإرهابيين سواء ليبيين أو اجانب؛ لما اقترفته ايديهم من دمار وخراب آثر سلبًا على أمن واستقرار الليبيين، وعلى مستواهم الاقتصادي، والبنية التحتية ناهيك عن شلالات الدم التي تسببوا فيها طيلة السنوات الماضية، واستخدامهم للقوة والعنف لإرهاب المدنيين.
أن صور الـ «الجرافيك» التي يتم إنتاجها من قسم الوسائط المتعددة-multimedia في فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24 والتي تستخدم في تقارير مكافحة الإرهاب ضد تنظيم داعش الإرهابي والتي اعتبرها تقرير فالصو المرسل إلينا بمثابة صور مفبركة؛ هي صور نعمل على انتاجها بدقة وحِرافية ومهنية عالية لنقل صورة جرائم هذا التنظيم الإرهابي، حتى لا نضطر لنشر صورة ضحايا الإرهاب الحقيقيين تجنبًا لأي آلم نفسي قد ينتج من خلال نشر الصور الحقيقة.
كذلك لاحظ فريق الخبراء الذين قام بتحليل التقرير المفصل حالات تكرار متعددة لروابط المواد الإعلامية التي تم رصدها.
علاوة على كل ما سبق فإنه وجب التنبيه أن ليبيا لا يوجد بها ميثاق شرف إعلامي، ولا نقابة للإعلاميين أو الصحفيين وأننا نعمل وفق ما يمليه علينا ضميرنا الإنساني والمهني؛ ووفقًا لما تفتضيه مصلحة ليبيا والمحافظة على وحدة تراب اراضيها. ونؤكد وأنه منذ انطلاقتنا مطلع عام 2014 عملنا قدر المستطاع على تفادي الخوض في أي أخبار أو تقارير تؤدي إلى صراع بين أي فئة كانت سواء مدن أو قبائل وغيرها.
كذلك؛ وجب التنويه أن وكالة أخبار ليبيا 24تواصلت مرة ثانية بتاريخ 1يونيو و بنفس الطريقة مع منصة فالصو لمعرفة إذا كان الرصد يتم عن طريق إدخال «كلمات مفتاحية» لبرمجيات [SOFTWARE] و يقوم البرنامج بالتالي بإدراج الخبر و التقرير ضمن المواد التي تنتهك معايير الصحافة؛ أم أن الرصد يقوم عبر فريق متخصص في الرصد يقوم بتحليل الاخبار و التقارير و من ثم إدراجها ضمن المواد التي تنتهك معايير الصحافة لكن منصة فالصو لم تجاوب على استفسارنا الأمر الذي أخر صدور تقريرنا هذا حتي هذه اللحظة؛ ما يترك علامة استفهام كبيرة لدي فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24حول جدية المشروع في الأساس.
تقرير منصة فالصو للربع الأول من سنة 2020 استثني عدد من وسائل إعلامية مهتمة بالشأن الليبي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر «بوابة الوسط»، «صدي ليبيا» موقع «The Libya Observer» الأمر الذي يثير تساؤلات عدة لدينا.
اتهامات وتشويش وتشتيت:
«فالصو» اتهمت عبر منصتها وكالة أخبار ليبيا 24بتغيير اسم الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسوك”وهو ما يعني ضمنيًا خداع الجمهور وفي الحقيقة هذا أمر عاري تماماً عن الصحة؛ ما قمنا به نحن هو اضافة الحروف اللاتينية لأسم الوكالة «Akhbarlibya24» للاسم الأصلي الذي لم يتم أبدًا تغيره؛ والغرض من اضافة الحروف اللاتينية لاسم الوكالة هو تسهيل البحث عنها للمهتمين بالشأن الليبي الغير ناطقين بالعربية؛ وباعتبار أنه لا يخفي عن أحد أن وكالتنا هي أحد أهم مصادر الأخبار حول ليبيا إقليميًا ودوليًا.
منصة «فالصو» ادعت أن موقع وكالة أخبار ليبيا 24على الشبكة العنكبوتية هو «موقع غير آمن للتصفح بحسب موقع [scamadviser] بنسبة 50% أي يمكن أن يكون موقع احتيال» وفق وصفهم؛ و بالرغم أننا نعتبر هذه التهمة طعن و تشويه سمعه غير مقبول و مرفوض تمامًا نستنكره و ندينه من أشخاص نعتبرهم زملاء مهنة؛ إلا أنه من الممكن التأكد من أن موقعنا و وفقًا لنفس الموقع الذي استندت عليه منصة «فالصو» موقع آمن للاستخدام بنسبة 100%.
المنصة ذكرت أيضًا أن وكالة أخبار ليبيا 24 تبث من بنغازي ومدن أخرى حول العالم، ومع أن هذا شيء إيجابي نطمح للوصول إليه؛ لكنه غير صحيح، إدارة تحرير وكالة أخبار ليبيا 24 في بنغازي ولدينا مراسلين في عدة مدن ليبية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر طبرق ودرنة والمرج وبنغازي وسرت ومصراته وزليتين وترهونة وطرابلس وسبها، ونحتفظ كسياسة تحرير على ذكر أسماء المراسلين لدواعي أمنية وعلى استعداد تام لتقديمها لجهات الاختصاص؛ لكننا لا نبث من مدن اخرى حول العالم.
و الأهم من كل هذه الادعاءات؛ فإن منصة فالصو اهتمتنا بعدم شفافية التمويل بدون أن تُكلف نفسها بمخاطبتنا للسؤال عن تمويلنا؛ و لو فعلت لكنا جاوبناها أن فريق وكالة أخبار ليبيا 24 يقوم بإنتاج مواد و خدمات اعلامية مختلفة؛ نذكر منها (صور -فيديوهات -تقارير -انتاج محتوى-تغير هوية بصرية -صناعة هوية بصرية) لجهات إعلامية مختلفة بمقابل مادي يمكننا من مواصلة عملنا، و إذ نعلن أننا لا نقبل أي دعم أجنبي و / أو تمويل سياسي؛ فأننا على استعداد كامل و تام لتقديم ما يُفيد و يوضح مصادر دخلنا لجهات الاختصاص المحلية.
وبناء على ما سبق من مغالطات واتهامات وتشويه وتشتيت؛ وباعتبار أننا في بلد تسيطر فيه المليشيات المسلحة على عدة مدن، فأننا نرى أن تقرير فالصو ومعلوماتها عنا من شأنه أن يعرض فريق عمل وكالة أخبار ليبيا 24للأذى الذي قد يصل حد القتل، عليه نطالب المنصة «فالصو» بمراجعة تقريرهم ومعلوماتهم عنا.
كما أننا أيضًا نطالب الداعمين لهذا المشروع التأكد من صحة تقارير فالصو والآلية التي تتم بها، ونضعهم أمام مسؤولياتهم في دعم منصة إعلامية صدر عنها تقرير يحمل مغالطات واتهامات من شأنها تعريض العاملين في الموقع وذويهم إلى القتل.
أخيرًا؛ ما يهمنا هو جمهورنا الكريم الذي نؤمن بحقه الكامل في معرفة حقيقة الوضع في ليبيا، وهو ما دفعنا لتوضيح هذه المغالطات والاتهامات والتشويه والتشتيت؛ وإذ أننا نوضح أن فريق عمل أخبار ليبيا 24ينأى بنفسه عن الخوض في هذه المهاترات وأن هذا التقرير المفصل سيكون أول وأخر تقرير لنا بالخصوص؛ نؤكد احقيتنا الكاملة وجاهزيتنا التامة للجوء إلى القضاء الدولي والمحلي أو الدولي و المحلي معًا للرد عن أي تحرش أخر.