محمد المزوغي مرشحاً لحكومة ليبية مصغرة.. من هو؟

0
225
محمد المزوغي
محمد المزوغي

أعلن مجلس الدولة الاستشاري، عن ترشح المرشح الرئاسي السابق محمد المزوغي مرشح لرئاسة حكومة مصغرة، كأحد مخرجات لجنة 6+6.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان على فيسبوك، إن عددا من أعضاء المجلس التقوا المرشح لرئاسة الحكومة محمد المزوغي، وذلك في إطار التشاور والتواصل فيما يتعلق بتشكيل حكومة أزمة أو حكومة مصغرة.

وبرز اسم المهندس محمد المزوغي، في 2021، حين أعلن تقدّمه بأوراقه للترشح للانتخابات الليبية التي كان مقرراً تنظيمها في 24 ديسمبر 2021.

وكثيراً ظهر المزوغي في أغلب اللقاءات التي تضم أطيافاً ليبية، وتنعقد من أجل الدفع بملفي المصالحة الوطنية والانتخابات، وتبحث الأزمة السياسية في البلاد.

وللمزوغي توجه في التعامل مع الأزمة الليبية، تحدث عن فترة ترشحه للانتخابات الرئاسية، عن رؤيته ومشروعه الرئاسي الخاص.

وأشار إلى أنه يسير في خطين متوازيين، أولهما يتعلق بالسعي لحلحلة الانسداد السياسي، وثانيهما يتجه في استراتيجية بعيدة المدى، تستهدف ملفات كبرى كالاقتصاد، والصحة، والتعليم، والأمن، وفقاً للمستجدات والمتغيرات التي يتطلبها تطوير هذه الملفات.

والمزوغي، مواليد منطقة الفرناج بطرابلس عام 1973، حاصل على مؤهل جامعي في هندسة الإنتاج والتخطيط، وعمل في بداية حياته في المجال المهني والتعليمي الخاص.

أسس وترأس جامعة أفق للعلوم الإنسانية والتطبيقية، وعدد من الشركات في مجالات الصناعات المعدنية، الصناعات التقنية والهندسية، التجارة الدولية، والسياحة العلاجية.

وأطلق المزوغي العديد من المشاريع، منها مشروع “صُنع في ليبيا”، الخاص بتصنيع بعض المعدات الثقيلة، والعمل على تصديرها، ومشروع أكبر محطة علاج طبيعي في البلاد.

وفي الثاني من يونيو الحالي، نشر المزوغي على حسابه الخاص على “فيسبوك”، صورة تجمعه بالمبعوث الأممي لدى ليبيا عبد الله باتيلي، وأرفقها بخبر يفيد بلقائه به في مقر البعثة الأممية في طرابلس، من دون أي تفاصيل أخرى.

وتنص المادة 85 من القوانين الانتخابية التي أنجزتها لجنة 6+6 على أن “تجري الانتخابات العامة في ظل حكومة جديدة تضمن نزاهة العملية الانتخابية، ولا يحق لرئيسها وأعضائها الترشح للانتخابات الرئاسية”.

ويبقى السؤال: هل يكون الزوغي كسابقيه ويتعمد إفشال الانتخابات الليبية وذلك حال اختياره لإدارة الحكومة المصغرة للإشراف على الانتخابات؟ أم سيحمل على عاتقه آمال ملايين الليبيين؟