تقدم المواطن الليبي رجب رحيل عبد الفضيل المقرحي، بشكوى إلى الأمم المتحدة، بشأن تعرضه لانتهاكات جسدية، داخل سجون معيتيقة، المسيطر عليه من قبل ميليشيا قوة الردع الخاصة بقيادة عبدالرؤوف كاره والتابعة لوزارة داخلية الوفاق.
وحكى المقرحي في مذكرة حصلت الشاهد على نسخة منها، أن وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، قدم إلى سجن معيتيقة، واقتلع إحدى عينيه، بحضور آمر ميليشيا قوة الردع الخاصة عبدالرؤوف كاره، ورئيس السجن.
واستطرد: حينما قدم فتحي باشاغا إلى السجن، تم اقتيادي أنا ومجموعة من السجناء، إلى القاعة المتواجد فيها فتحي باشاغا، وبعدما اصطف السجناء أمام باشاغا، قدم إليهم، وفي يده ملعقة أشار بها إلى وجهي، وبعدها غبت عن الوعي، وتبين لي بعدها أنني فقدت إحدى عيني.
وتابع: لم ألجأ إلى المؤسسات الوطنية الليبية المعنية بحماية مصالحي، لكن لم ألجأ لذلك خوفاً من تعرضي لأعمال انتقامية.
