افتتح رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد دبيبة، اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي لتوطين العلاج، الذي ينظمه جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية يومي 12 و13 يوليو بطرابلس، بدعم من حكومة الوحدة الوطنية، وبرعاية الشركة القابضة للاتصالات بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين بقطاع الصحة إلى جانب المختصين من الخبراء والباحثين والمهتمين بتطوير الخدمات الطبية.
ودشن دبيبة، خلال فعاليات المؤتمر المنظومة الوطنية للعلاج وترشيد النفقات، وتطبيق صحتنا، ومنظومة التوقيع الإلكتروني التي استحدثت لأول مرة في القطاع الصحي الليبي.
وأكد دبيبة، في كلمته الافتتاحية بالمؤتمر، أن الحكومة عملت بعدة مسارات لتطوير القطاع الصحي، بدأت بإعادة هيكلته، منوها بأن الرعاية الصحية تعد من أهم الملفات التي سعت الحكومة لتطويرها بالرغم من الحالة السيئة التي كانت عليها، بغية توطين العلاج في مستشفيات وعيادات لائقة وعناصر طبية مؤهلة.
كما أعلن عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للكشف المبكر عن السرطان بعد تشكيل هيئة لمكافحة السرطان، مؤكداً إطلاق المرحلة التجريبية الأولى للكشف المبكر عن سرطان الثدي، للشرائح الأكثر عرضة للإصابة، في 6 مواقع مختلفة.
وافتتح دبيبة، على هامش المؤتمر، معرضاً طبيا بحضور كل من رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية، ومفتي عام ليبيا، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وعدد من وزراء ووكلاء الحكومة، إضافة إلى عدد من السفراء، ولفيف من الأطباء والاستشاريين بمختلف التخصصات ومندوبين عن 40 شركة محلية ودولية.
وقال دبيبة في كلمته خلال الفعاليات: “أنشأنا جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية الذي كانت مهمته الأساسية رفع مستوى الخدمات الصحية بالداخل والخارج، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية”.
وأضاف: عملنا ضمن مشاريع عودة الحياة على إنشاء أكثر من 49 مستشفى وعيادة ومركزاً طبياً وقسماً، وقمنا بصيانة وتجديد 40 أخرى.
وتابع: أطلقنا البرنامج الوطني لجراحة القلب المفتوح الذي نفذ 300 عملية، وبرنامج زراعة القرنية وقد فاقت عملياته ،500، وبرنامج زراعة الكلى الذي أجرى أكثر من 15 عملية.
