لا ينفك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة عن ادعاءاته بشأن اهتمامه بمصالح وقضايا الليبيين ككل، في الترويج لنفسه كمرشح لكل الشعب.
فمؤخراً، ادعى دبيبة، أنه تحدث مع نظيره اللبناني، نجيب ميقاتي حول وضع هانيبال معمر القذافي، وأنه يجب أن يحاكم في المحاكم الليبية إذا كانت عليه أي قضايا.
وقال دبيبة، في مقطع فيديو مع شاب مقيم في روما، إن هانيبال ليس شخص عادي هو ابن القائد الشهيد معمر القذافي، وعانى كثيرا في لبنان والمجموعات التي تسجنه ليست تحت سيطرة الحكومة وتحدثت بالخصوص ورئيس الحكومة اللبنانية، وتم تشكيل لجنة بالخصوص وستباشر مهامها من لبنان.. نرفض أن يعاني ابن من أبناء ليبيا في الخارج.
واليوم، رد المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي على ادعاءات دبيبة، وقال إن ما يتم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص تواصل رئيس حكومة الوحدة مع رئيس الحكومة بشأن قضية هانيبال القذافي، غير صحيح.
وتابعت المكتب: “يهم المكتب الإعلامي أن يوضح أن دولة الرئيس ميقاتي لم يتلق أي اتصال من أي جهة ليبية، وأن ملف السيد القذافي هو في يد القضاء المختص، وأي متابعة لهذا الملف تتم بالطرق القضائية المختصة. كما يعبّر دولة الرئيس عن حرص لبنان على أفضل العلاقات مع الشعب الليبي”.
وفي 3 يونيو الجاري، أعلن هانيبال القذافي، عن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام في سجنه بلبنان احتجاجاً على استمرار سجنه وظروفه منذ 8 سنوات دون محاكمة.
وقال هانيبال، في بيان نشره وكيله المحامي بول رومانوس: “أمام الظلم والإجحاف المتماديين بحقي أن الأوان للإفراج عنّي بعد مرور أكثر من عشر سنوات سجنية على اعتقالي والادعاء ضدّي بتهمة لم أقترفها”.
وأضاف: “كيف يعقل في بلد القانون والحريات أن يتم صرف النظر عن التعدي الصارخ على شرعة حقوق الإنسان وهو الذي شارك بصياغتها؟ كيف يعقل أن يُترك معتقلاً سياسياً من دون محاكمة عادلة طوال هذه السنوات؟”.
وتابع: بعد تمادي البطش بحقي دون أي حسيب وصم آذان المؤتمنين الحفاظ على حقوق الإنسان ورمي شرعتها مهب الريح، أعلنت إضرابي عن الطعام وأحمّل كل النتائج وكامل المسؤوليات للضالعين بتمادي الظلم بحقي”.
واعتقل هانيبال القذافي في لبنان عام 2015، حيث لجأ إلى سوريا بعد مقتل والده، وتمّ اختطافه هناك، على يد أفراد من عائلة يعقوب اللبنانية.
ويتهم القضاء اللبناني نجل معمر القذافي بـ “كتم معلومات تتعلق بمصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين فُقدوا في العاصمة الليبية طرابلس عام 1978، إثر وصولهم بدعوة من معمر القذافي، والاشتراك في جريمة إخفائهم”.
- محافظ مصرف ليبيا المركزي ووزير الاقتصاد يبحثان إجراءات تنظيم الاستيراد وسوق الصرف
- مباحثات ليبية مالطية لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين
- وزير الاقتصاد الليبي يبحث مع القائم بالأعمال الهندي آفاق التعاون التجاري والاستثماري
- “تكالة” يستعرض مع السفير المصري مستجدات الوضع السياسي في ليبيا
- هل تلجأ الأمم المتحدة إلى معاقبة معرقلي خارطة الطريق الجديدة في ليبيا؟
- المفوضية العليا تعتمد نتائج الانتخابات لـ 34 مجلساً بلدياً
- ليبيا.. حفر بئر جديدة بحقل زلطن بإنتاج يفوق 1400 برميل نفط يومياً
- وزير الخارجية اليوناني: نسعى لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا قبل نهاية العام
- وزير النفط يبحث مع شركة “بي بي” آفاق التعاون وتعزيز الاستثمارات في ليبيا
- طقس ليبيا الأربعاء: أجواء حارة على الشمال الغربي والقصوى تسجل 43 درجة
- الرقابة الإدارية توقف مدير عام مستشفى طرابلس المركزي وسبعة مسؤولين
- البعثة الأممية تبحث مع نواب الجنوب والغرب دعم خارطة الطريق بليبيا
- ارتفاع في معدلات الجريمة.. من المسؤول عن الفوضى الأمنية بغرب ليبيا؟
- رئيس مؤسسة النفط الليبية يشارك في مؤتمر “Gastec” بميلانو
- لجنة الإمداد الطبي بالبرلمان الليبي تناقش ملفات علاج الأورام وتوريد الأدوية