عقد وكيل وزارة الداخلية، فرج قعيم، اجتماعاً أمنياً موسعاً، في حضور رئيس أركان حرس الحدود اللواء مفتاح شقلوف وقيادات مديرية أمن امساعد، اليوم الأربعاء، بمقر المديرية.
وجاء الاجتماع على خلفية الأحداث الأمنية التي شهدتها المنطقة الحدودية في امساعد ليل الثلاثاء.
وأرسلت القوات المسلحة ووزارة الداخلية الثلاثاء قوات لتعزيز الأمن والمجاهرة به داخل أمساعد والمناطق المحيطة بها، ولتقديم الدعم لرئاسة أركان حرس الحدود ولمديريتي أمن طبرق وأمساعد.
وأمس، أفادت وسائل إعلام محلية، بوفاة طفل جراء اشتباكات عنيفة شهدها منفذ امساعد البري خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بين قوات حرس الحدود وأهالي المنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام بأنّ الاشتباكات جاءت بعد إطلاق النار من قبل أحد جنود حرس الحدود على سيارة أحد المواطنين، موضحة بأنّ السيارة التي تم استهدافها يشتبه في أنها تقل أحد المهربين.
وأسفرت الاشتباكات عن حرق عدد من الآليات العسكرية التابعة لحرس الحدود، مشيرة إلى توجه قوة أمنية من مختلف الوحدات العسكرية في طبرق إلى امساعد للسيطرة على الوضع وتهدئة الأمور بشكل عام.
وتابعت وسائل إعلام محلية بأنّ الجهات الأمنية في طبرق والمركز الطبي في المدينة أعلنتا حالة الطوارئ العامة استعدادا لما شهده المنفذ من اشتباكات فجر اليوم.
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!
- السفارة الأمريكية تنفي وجود خطة لنقل فلسطينيي غزة إلى ليبيا
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟