صنّفت منظمة الأمم المتحدة، ليبيا ضمن دول العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة وبلدان أخرى تعاني الصراعات، احتُجز فيها الأطفال بسبب صلات مزعومة لهم بجماعات مسلحة غير تابعة للدول.
وجاء ذلك في تقرير عن “حماية المدنيين في النزاع المسلح” قدّمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى مجلس الأمن خلال مايو الجاري.
وتحدث غويتيريش عن وجود أكثر من 100 نزاع مسلح في العالم، متوسط الواحد من تلك النزاعات يزيد على 30 عاماً، إذ ظل المدنيون يتكبدون مشاق شديدة ومستمرة.
وأفاد غوتيريش أن تجنيد الأطفال في الجيوش أو الجماعات المسلحة غير التابعة للدول واستخدامهم في القتال، استمرّ في أداء أدوار الدعم في جمهورية أفريقيا الوسطى والصومال ومينامار مع تسجيل زيادات في ليبيا وبوركينا فاسو وسوريا ومالي ونيجيريا.
وكشفت لجنة التحقيق الأممية في ليبيا عن استمرار تعرض أطفال سوريين للتجنيد في صفوف الجماعات المسلحة، حسبما ورد في التقرير الأخير الصادر في 27 مارس الماضي حول انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، التي ترتكبها جميع الأطراف في ليبيا منذ العام 2016.
وأثبتت بعثة لجنة التحقيق في تقريرها الأول إلى مجلس حقوق الإنسان، وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأنه قد جرى تجنيد أطفال سوريين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً في الجماعات المسلحة منذ أواخر العام 2019.
وتقول اللجنة إن ليبيا انتهكت التزاماتها بموجب الميثاق الأفريقي لحقوق الطفل ورفاهيته، واتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة.
- عقيلة صالح يطالب البرلمان العربي بتوجيه رسالة لمجلس الأمن بشأن غزة
- أكثر من 439 ألف طالب ليبي يؤدون امتحانات الفترة الثالثة للصفين الرابع والخامس
- الحكومة الليبية المكلفة تتعهد بتدعيم مستشفيات وعيادات الكفرة وسد احتياجاتها
- دبيبة: المرأة الليبية تحقق مكتسبات في مجالات المشاركة السياسية والعمل المدني
- هانيبال القذافي يتحدث من تحت الأرض: “فليأخذوا شعري وأسناني ويعطوني حريتي”