مازال الملف الليبي محط أنظار القوى العظمى في العالم، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، فبعد أن اتجهت السلطة الأمريكية الحالية لتقليل التواجد والتفاعل مع مشكلات الشرق الأوسط وأزماته، عملت الأزمة الليبية على جذبها مرة أخرى إلى المنطقة، خاصة في ظل اهتمام دول أخرى كروسيا وتركيا والصين وغيرهم بهذا الملف.
وضعت الولايات المتحدة الأمريكية، خطة استراتيجية للتعامل في ليبيا، أطلقت عليها الخطة الاستراتيجية العشرية، هدفها المعلن للجميع وفقا لما أعلنه مسؤولون أمريكون، هو محاولة لوقف الصراع وفرض الاستقرار في ليبيا ودول إفريقية أخرى.
تحدث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن كيفية تطبيق هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، فقال إن بلاده ستعمل على التنسيق مع شركاء الولايات المتحدة بالمنطقة، من أجل الصراع وتعزيز الاستقرار، مُسلطا الضوء على المجتمع المدني، ودوره في بناء القدرة على الصمود في كل من ليبيا وهايتي وموزمبيق وساحل غرب إفريقيا.
أما عن تفاصيل الخطة، فستتم بآلية يتم من خلالها العمل على مدار 10 سنوات قادمة على إنهاء الصراع في ليبيا وتأهيل البلاد من أجل استقرار مستقبلي، وهو الأمر الذي اعتبره المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، التزاماً أمريكياً مستداماً يتجاوز المرحلة الحالية، لتعزيز الاستقرار.
الولايات المتحدة، على مدار السنوات الماضية، بدت وكأنها متحفظة في التعامل مع الملف الليبي، واكتفت فقط بالتنسيق مع بعض الدول الفاعلة في الأزمة، خاصة في ظل الحديث عن اهتمام روسيا الكبير، القطب الآخر للعالم، بالملف الليبي وعدد من الملفات في القارة الإفريقية.
ومن الواضح ووفقا لما تحدث عنه خبراء في الشأن الدولي ومراقبون، فإن الولايات المتحدة لحلوها ستقتصر على الحوار وجمع الفرقاء على طاولة واحدة من أجل النقاش والوصول إلى نقاط تلاقي فيما بينهم، وتحديد الأسباب الحقيقية لاستمرار الصراع حتى الآن من أجل الوصول إلى سلام دائم في البلاد.
البعض يرى أن دخول الولايات المتحدة بثقلها لحل الأزمة الليبية أو المساهمة بشكل أكثر فاعلية في إنهاء الصراع والانقسام بين الفرقاء، الهدف منه هو نشر السلام في المنطقة خاصة وأنها للمرة الأولى تظهر بشكل فعال في الملف الليبي وتضعه ضمن أولوياتها على الرغم من انشغالها بالعديد من الملفات وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، ومؤخرا ملف السودان.
أما البعض الآخر، فيرى أن تدخل الولايات المتحدة في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم حرب سيطرة بين الدول العظمى، والمحاولات لفرض نظام عالم جديد متعدد الأقطاب، فإن ذلك سيجعل ليبيا ساحة للحرب الباردة بين تلك القوى، وربما فإن استمرار النزاع في ليبيا يصب في مصلحة تلك الدول باعتبارها “كارت” هام للضغط على بعضهم البعض من خلالها.
وفي ظل ما تم طرحه واستعراضه للوضع الحالي، تُرى هل تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا سيساهم في حل الأزمة، أم سيزيدها تعقيدا؟
- مفوضية اللاجئين تعلن فقدان 61 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
- رئيس ديوان المحاسبة يبحث مع وزير المواصلات سبل دعم شركات الطيران الوطنية
- وزارة التعليم تعقد اجتماعها الدوري الخامس استعدادًا لانطلاق العام الدراسي
- ليبيا.. الحويج يبحث مع القنصل اليوناني الجديد تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
- خالد حفتر يتابع برامج تدريب الضباط الليبيين في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا بمصر
- مفوضية الانتخابات الليبية تعتمد الدوائر الانتخابية لانتخاب المجالس البلدية “المجموعة الثالثة”
- مباحثات ليبية يونانية في أثينا حول ترسيم الحدود البحرية والمناطق الاقتصادية بالبحر المتوسط
- مصرف ليبيا المركزي يشارك في اجتماعات مجلس محافظي المصارف المركزية العربية بتونس
- المنفي يبحث مع لجنة الترتيبات الأمنية مستجدات تثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس
- مباحثات ليبية أمريكية لتعزيز التبادل العلمي والتعاون في قطاع التعليم
- تكاليف مرتفعة ومسارات مزدحمة.. لماذا أصبحت ليبيا محوراً للهجرة الإقليمية في 2025؟
- رئيس حكومة الوحدة يشكل لجنة لفصل مطار معيتيقة المدني عن القاعدة العسكرية
- عبدالفتاح دبوب يتسلم رسمياً مهام رئاسة جهاز الشرطة القضائية في ليبيا
- طقس ليبيا الأربعاء.. أجواء مستقرة وأمطار خفيفة متوقعة على السواحل
- حكومة الوحدة الليبية ترحب باعتماد خريطة طريق لحل أزمة السويداء السورية