تقارب عسكري متزايد بين الشرق والغرب في ليبيا، خلق حالة من التفاؤل، في ظل توافق بين كافة الأطراف لدعم تأمين كافة مراحل الانتخابات وتعزيز جهود إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
ومساء الجمعة، أكد أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، وقيادات عسكرية وأمنية من شرق وغرب ليبيا، على البدء في إجراءات معالجة مشاكل النازحين والمهجرين والمفقودين وضمان العودة الآمنة لهم بالتنسيق بين الأجهزة الأمنية المعنية في مختلف مناطق ليبيا.
وتوافق المجتمعون، على ضرورة تبادل المعلومات فيما يخص المحتجزين لدى الطرفين والبدء باتخاذ خطوات عملية لتبادل المحتجزين بأسرع وقت.
وجاء ذلك في ختام اجتماعهم بمدينة بنغازي شرق البلاد، الذي بدأ مساء أمس الجمعة، وأشرف عليه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، بحضور قيادات عسكرية وأمنية من العاصمة طرابلس وأخرى من الجيش الوطني الليبي، إلى جانب أعضاء اللجنة العسكرية.
وطالب المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، القيادات العسكرية والأمنية بشرق وغرب ليبيا، بالعمل على حل الأزمة الحالية من خلال دعم مساعي إجراء الانتخابات في البلاد وعدم خذلان الليبيين.
ويأتي اجتماع بنغازي ضمن سلسلة من المشاورات التي تقودها الأمم المتحدة لدعم المسار العسكري، بدأتها من تونس ثم طرابلس، من أجل توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية ووقف تردّي الوضع الأمني بالبلاد، وبهدف تحقيق توافقات بين القوى المتصارعة تمهيداً لإجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام.
والأحد الماضي، التقى أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 التابعة للجيش الليبي، مع آمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي في مدينة الزنتان، بحضور عسكريين من العاصمة طرابلس.
وجاء اللقاء بعد أسبوع من اجتماع قيادات عسكرية وأمنية بارزة، اتفقوا خلاله على “دعم جهود إجراء انتخابات وتشكيل حكومة موحدة”، وكذلك مواصلة العمل في طريق توحيد المؤسسات العسكرية من خلال رئاسات الأركان، وتوحيد المؤسسات الأمنية وباقي مؤسسات الدولة”.
ويأتي هذا التقارب في ظل ترحيب دولي ومحلي، ووجود آمال وقف تردّي الوضع الأمني في ليبيا، يقود نحو إجراء الانتخابات قبل نهاية هذا العام.
وتكسر هذه اللقاءات حواجز انعدام الثقة، وتعزز جهود توحيد الجهود الأمنية والعسكرية، بما يؤدي لخلق أرضية لإجراء الانتخابات وسيكون من أهمّ المفاتيح لتحقيق الاستقرار وإحراز تقدمّ على المستوى السياسي.
ويواصل تيار مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني رفضه للتقارب العسكري، فالمفتي المعزول الصادق الغرياني، زعم أنّ القيادات العسكرية التي اجتمع في طرابلس، وتمثل أطرافاً “لم تتب إلى الله”، وبالتالي المصالحة معها “غير جائزة”.
ودعا الغرياني المشاركين في اجتماع طرابلس من المنطقة الغربية إلى التراجع عن الاتفاقات مع وفد القيادة العامة والعودة إلى ما سمّاه “الجهاد الثابت”، لأنّ الجلوس مع الوفد القادم إلى طرابلس مضيعة للوقت.
وحذّر الغرياني سابقاً، في بيان نشرته دار الإفتاء، من التعاون بأيّ وجه من الوجوه مع “المعتدين”، في إشارة إلى حكومة باشاغا، معتبراً أنّ ذلك “سيغضب الله”، مستخدماً جزءاً من الآية (2) من سورة المائدة “ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.
- الدولار تحت ضغط.. إلى أين يتجه سعر الصرف في ليبيا؟
- رئيس مجلس النواب والقنصل اليوناني يبحثان المستجدات السياسية بليبيا وتعزيز العلاقات الثنائية
- الخارجية الليبية تتابع احتجاز ركاب سفينة “عمر المختار” وتطالب بالإفراج الفوري عنهم
- ليبيا.. الدبيبة وتكالة يبحثان تعزيز التعاون بين حكومة الوحدة ومجلس الدولة
- ليبيا.. مياه الأمطار تغمر شوارع في مصراتة وطرابلس
- اعتقال طاقم سفينة “عمر المختار” بعد سيطرة قوات الاحتلال عليها
- ليبيا.. رصد حالات إصابة بمرض “الركيتسيا” في المنطقة الوسطى
- ليبيا.. أجواء ممطرة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة
- المالية: مستعدون لتمويل مبادرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا
- وصول دفعة جديدة من الكتب المدرسية إلى مخازن التعليم في ليبيا
- ليبيا.. وزير العمل يتابع ملف العمالة الوافدة ومشروع الربط الإلكتروني مع صندوق التضامن
- حلقة نقاش “بصيرة”: الصحافة جسر بين المواطن والسلطة في ليبيا
- النيابة العامة: ضبط 238 ألف لتر محروقات معدة للتهريب في طبرق
- المنظمة الدولية للهجرة تسهّل عودة 180 مهاجرًا ماليًا من ليبيا
- “حفتر” خلال افتتاح مشاريع أجدابيا: قافلة الإعمار ستتواصل حتى يعم الرخاء ليبيا