يظل ملف المرتزقة والقوات الأجنبية في ليبيا أحد الملفات العالقة في الأزمة الليبية، رغم عشرات التعهدات والمطالب الدولية بضرورة خروجها من ليبيا لاستكمال الحل السياسي للژمة التي دخلت عقدها الثاني.
في كل أراضي ليبيا، هناك حديث عن وجود مرتزقة أجانب، بين عناصر سورية وفاغنر روسية -اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وجودها على أساس تجاري، وأفارقة ينتمون لدول تشاد والكونغو الديمقراطية والنيجر ومالي والسودان وبعضهم من آسيا وشرق أوروبا.
وحسب آخر الأرقام المعلنة من المرصد السوري، فإن أكثر من ثلاثة عشر ألف مرتزق سوري نقلتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا خلال الصراع الدائر، وهو ما اعترفت به الحكومة التركية في 21 فبراير 2020، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك.
وفي مارس 2018، ذكر قادة شركة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة في إذاعة “سفوبودا”، أنهم سيرسلون بعض القوات قريباً إلى ليبيا، وتشير التقديرات إلى أن مجموعة “فاغنر” بلغ عدد الذين تحت قيادتها في ليبيا بعد ذلك ما يضاهي 3،500 رجل.
وكثيراً بحثت الجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) قضية الوجود الأجنبي في ليبيا، وتوصلت خلال اجتماعها الأخير بالقاهرة في الثامن من فبراير الماضي، إلى آلية لسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
وشهد حضور اجتماع اللجنة شهد حضور لجنة التواصل الليبية ونظيراتها من النيجر والسودان، برعاية عبد الله باتيلي، المبعوث الأممي إلى ليبيا، والاتفاق على آلية لجمع وتبادل البيانات حول المرتزقة والمقاتلين الأجانب.
وأكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، ضرورة زيادة دول جوار ليبيا من دعمها لبعثة الأمم المتحدة، وللجنة العسكرية المشتركة، من أجل تنفيذ خطة العمل المتعلقة بانسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب.
وشدد باتيلي على التضامن وتنسيق الجهود باعتبارهما ضرورة لبناء الاستقرار والسلام في ليبيا، ورافعة للتكامل الإقليمي.
ورغم تأكيدات لجنة (5+5) عن إخراج عدد كبير من المرتزقة الروس خلال الفترة الماضية، ترى قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أنه لا توجد أي دلائل تشير إلى قرب مغادرة العناصر الروسية ليبيا التي وصلتها في عام 2018.
ويؤمن المجتمع الدولي بأن وجود المرتزقة داخل ليبيا يمثل حجر عثرة في طريق إرساء السلم وإتمام الانتخابات الليبية، في ظل وجود آلاف المرتزقة.
وأكد عضو مجلس النواب، جبريل أوحيدة، ضرورة خروج المرتزقة قبل إتمام أي حل، مضيفاً أن المبعوث الأممي باتيلي يتجاهل خروج المرتزقة وتوحيد المؤسسات قبل الانتخابات، ولا يستطيع تحقيق مطالب الليبيين لضعفه.. وبدون هذه الأمور لن تكون هناك انتخابات مقبولة”.
والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية، سامح شكري إن مصر تشدد على ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، مؤكداً دعوة بلاده لحل الميليشيات ودعم مهمة لجنة 5+5 العسكرية المشتركة ذات الصلة بما يحقق سيادة واستقرار ليبيا.
والأسبوع الماضي، غادرت مجموعة من مقاتلي “جبهة التغيير والوفاق” (فاكت) التشادية المتمردة، الأراضي الليبية عائدين إلى بلدهم؛ استجابة لـ”دعوات المصالحة والحوار الوطني الشامل”، حسب بيان السلطات التشادية.
وفي يناير الماضي، نقلت وسائل إعلام عن حركة “اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية” المسلحة، أنها بدأت الانسحاب من مدينة سبها في جنوب ليبيا باتجاه تشاد، على خلفية اتفاق للمصالحة موقع بين الأطراف التشادية.
- البعثة الأممية في ليبيا ترحب بإعلان نتائج الانتخابات البلدية
- المنفي يطالب مجلس النواب الليبي بإقرار قانون المصالحة دون إجراء تعديلات
- “مالية الوحدة”: مؤسسة النفط الليبية لم تحل إيراداتها إلى المصرف المركزي
- المنفي يبحث مع السفير الفرنسي مستجدات العملية السياسية في ليبيا
- السايح: انطلاق انتخابات المجموعة الثانية للمجالس البلدية في 25 يناير المقبل
- ليبيا.. دبيبة يبحث مع المبعوث الألماني ملف الهجرة غير الشرعية
- المفوضية العليا تعلن نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية
- لليوم الرابع.. تواصل عمليات البحث للعثور على عائلة مفقودة في صحراء الكفرة
- ملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط يوصي بإنشاء مصرف للطاقة وتسوية ديون القطاع الخاص
- المفوضية: حجب نتائج المرشحين للانتخابات البلدية حال عدم تقديم تقاريرهم المالية
- طقس ليبيا اليوم.. أجواء ممطرة والحرارة تنخفض لـ 15 درجة
- عقيلة صالح: سيتم إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة في ليبيا خلال أيام
- ليبيا.. مديرية أمن طرابلس تبحث سبل تطوير أداء “شرطة الآداب”
- النيابة الليبية تبحث توحيد منظومة ضبط المطلوبين مع مديرية أمن بنغازي
- دبيبة: الطرابلسي كان زعيم ميليشيا واليوم مسؤول عن الأمن