أكد المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية السفير آدم إيرلي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر خلال الاتصال الذي أجراه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت، بأن الولايات المتحدة كانت قد اتخذت موقفاً متواضعاً في الأحداث التي شهدتها ليبيا خلال الشهور الماضية، مؤكدا أن ما نراه الآن هو توجه أمريكي للمشاركة أكثر في الشأن الليبي.
وأضاف إيرلي في تصريحات لقناة العربية أن تفسيره لهذا التوجه يستند ليس فقط على مكالمة الرئيس ترامب لنظيره التركي، بل أيضا لمكالمة أجراها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج.
وتابع المتحدث السابق للخارجية الأمريكية: “من الواضح أن دبلوماسية الولايات المتحدة الأمريكية يبدو أنها تتكثف تدريجياً تجاه ليبيا بعد التطورات الأخيرة”، مشيراً إلى دعم الولايات المتحدة وبالأخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل عام للقائد العلم للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر الذي خاض حرباً قاسية ضد الإرهاب.
وقال: “يبدو أن تركيا قد نجحت في تحويل مجرى المعارك لمصلحة حكومة الوفاق، لذلك فأن الرئيس ترامب أجرى الاتصال بنظيره التركي من أجل حضه قليلاً والتمهل في المعارك للحفاظ على الجيش الوطني الليبي”.
