عائلة “مقاتل سوري” تناشد المجتمع الدولي لإعادته من ليبيا ومحاسبة تركيا

0
111

ناشدت عائلة الطفل المختطف “عبدو شيخو” المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الأطفال للتدخل الفوري والكشف عن مصير ابنهم المختطف من قبل مرتزقة لواء “سمرقند” التابع للاحتلال التركي والذي أرسلوه إلى ليبيا في إبريل الماضي ليقاتل ضمن المرتزقة السوريين في صفوف ميليشيات الوفاق.

 كما طالبت عائلة الطفل المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال التركي ومرتزقته على ارتكابهم جرائم حرب بحق المدنيين العزل في عفرين وزجهم بالأطفال في معارك في البلدان الأخرى.

وكان مرتزقة ما تسمى بكتيبة “سمرقند” التابعة للاحتلال التركي خطفوا طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، من منزله في قرية روتا بناحية ماباتا في عفرين المحتلة، وبعد شهر من تعذيبه في سجونهم تم إجباره في الخامس عشر من شهر إبريل الماضي على الذهاب إلى ليبيا مع المرتزقة الذين ترسلهم أنقرة للقتال هناك بجانب حكومة السراج المدعومة تركيا.

في وقت سابق لفت موقع “مونيتور” الأمريكي أن قيادات مرتزقة الاحتلال التركي تجند الأطفال ضمن المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي، الذين تتراوح أعمارهم ما بين خمسة عشر وستة عشر عاما، مقابل وعود بثلاثة آلاف دولار، ومن ثم يتم تدريبهم على حمل واستخدام السلاح في معسكرات تدريب مخصصة للمراهقين يديرها المرتزقة.