قال تقرير نشره موقع Petroleum Economist، إنه على الرغم من المخاوف الأمنية السابقة في ليبيا، دخلت إيني في مشروع مشترك مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية لتطوير الهيدروكربونات.
وتحت عنوان: “إيني تقوم بمغامرة استراتيجية مع مشروع غاز ليبيا”، أوضح التقرير أن شركة الطاقة الإيطالية العملاقة إيني وضعت المخاوف الأمنية بشأن العمل في ليبيا جانباُ للموافقة على مشروع غاز جديد بقيمة 8 مليارات دولار، وهو أول تطوير كبير للهيدروكربونات في البلاد منذ 23 عاماً.
والمشروع المسمى Structures A&E ، هو مشروع مشترك (JV) مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية (NOC) في حقل بحر السلام البحري، يحتوي على ما يقدر بنحو 6 تريليون قدم مكعب من الغاز.
وبدأت إيني استكشاف الموقع لأول مرة، على بعد 75 كيلومترًا من الساحل، في عام 2008، لكن الفوضى والحرب الأهلية شهدت تأخيرات دائمة.
ونقلت الموقع عن محللين، قولهم إن قرار التوقيع النهائي على المشروع يعود إلى “تأثير روسيا”، وتعطش أوروبا للغاز بعد فرض عقوبات على موسكو.
وقال مدير شركة المعلومات والاستشارات عبر الحدود اللندنية، جون هاميلتون : “إيطاليا بحاجة إلى الغاز، ولديهم سوق.. يعلم الجميع أن أوروبا لن تشتري الغاز الروسي، كما يقول الجميع، إذا تمكنا من نقل الغاز إلى مصنع أو خط أنابيب للغاز الطبيعي المسال، فيمكننا بيعه إلى الأوروبيين”.
وتم التوقيع على المشروع في أواخر يناير الماضي في حفل شهدته رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني وعبد الحميد دبيبة.
وبحسب التقرير، فإنه سيتم تقسيم الاستثمار الذي تبلغ قيمته 8 مليارات دولار بين شركتي Eni و NOC، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في عام 2026، ليصل إلى 750 مليون قدم مكعب في اليوم.
ووفق التقرير فإن جزء من جاذبية إيني هو أن الكثير من البنية التحتية لإيصال الغاز إلى أوروبا موجودة بالفعل، وسيرتبط المشروع بخط أنابيب جرين ستريم الذي ينقل الغاز إلى إيطاليا عبر ميناء مليته من وفا، وشركة إيني ومؤسسة نفط الشمال الأخرى.
كما نقل التقرير عن مراقبو الصناعة البترولية، قولهم إنه جزء من مسعى أوسع من قبل إيني لتنشيط مشاريع الغاز عبر البحر الأبيض المتوسط.. إيني تلاحق ليبيا والجزائر ومصر” .
وقالت تريسي شوشارت من محللي السلع الأساسية في الولايات المتحدة Hedge Fund Telemetry “إنهم يبرمون صفقات في كل مكان يمكنهم القيام به، وهذه خطوة ذكية.. الجميع في صراع مجنون الآن للحصول على الغاز إلى أوروبا”.
وتابعت: “تأمل ليبيا أن تحفز الصفقة الجديدة عودة شركات النفط الكبرى الأخرى، التي غادرت ليبيا في حالة من الفوضى في أعقاب ثورة الربيع العربي عام 2011”.
وتابع التقرير: يقول المديرون إنها قد تضاعف إنتاجها الحالي البالغ 300 ألف برميل في اليوم، وستقوم إيني بتأسيس الكثير من منشآتها الخاصة بحقلي A&E في مالطا، وقد تميل إلى استخدام المنشأة لاستكشاف أربع كتل غازية بحرية ليبية في خليج سرت، والتي خططت في الأصل للتنقيب فيها مع شركة BP في مارس 2019.
وأردف: “لكي يحدث كل هذا فإن ليبيا بحاجة إلى الاستقرار، وهذا وهم، حيث تعارض حكومة دبيبة في طرابلس حكومة فتحي باشاغا.
وأكد أن سيطرة دبيبة على طرابلس تعتمد في حد ذاتها على الحفاظ على الدعم من أكثر من 12 ميليشيات منتشرة.
- ركلات الترجيح تحسم كأس السوبر الليبي لصالح أهلي طرابلس

- سوناطراك تؤكد التزامها باستكمال برنامجها الاستكشافي في ليبيا

- شركة إعمار ليبيا: هناك اهتمام تركي متزايد بالدخول في مشاريع صناعية مشتركة

- رئيس الحكومة المكلفة يدعو اليونان إلى عدم التدخل في شؤون ليبيا

- الأمم المتحدة: استقلال القرار المالي ركيزة لحماية الاقتصاد الليبي

- مجلس النواب الليبي يحذر من التلاعب بالسجلات الرسمية لحصول أجانب على أرقام وطنية

- مفوضية الانتخابات الليبية تبدأ الاستعدادات لإجراء انتخابات الرئاسة ومجلس الأمة في أبريل 2026

- السيسي يستقبل “حفتر” بالقاهرة ويؤكد دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا

- رئيس مؤسسة النفط الليبية يشارك في منتدى الدوحة ويبحث تعزيز التعاون مع قطر

- ردًا على بيان دومة.. وفد البرلمان الليبي يوضح حقيقة ما دار خلال زيارة اليونان

- وزير النفط يناقش مستجدات أعمال شركة “OMV” النمساوية في ليبيا

- حالة الطقس في ليبيا: أمطار ورعد على الشمال الشرقي اليوم وتحسن تدريجي بدءًا من الغد

- صدام بين مجلس الدولة والبرلمان الليبي.. من يعرقل اختيار أعضاء مفوضية الانتخابات؟

- ردًا على رئيس البرلمان اليوناني.. دومة: ليبيا صاحبة السيادة في قراراتها

- الدبيبة للسفير الفرنسي: التعامل مع ليبيا يجب أن يستمر عبر القنوات الرسمية




