باحث: مصير ليبيا اختبار لقدرات السياسة الخارجية الإيطالية

0
219

قال المحلل السياسي الإيطالي، دانييلي روفينيتي، إن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي يسعى لإشراك لاعبين دوليين في مبادرة سياسية جديدة لإعادة إطلاق عملية الاستقرار في ليبيا، من بينهم روما وواشنطن.


وأضاف روفينيتي، حسب تصريح إلى موقع “ديكود 39” الإيطالي، اليوم الإثنين، أن مبادرة المبعوث الأممي ستقدم في الأسابيع المقبلة، حيث يجب أن تخلق مساراً جديدا عبر ولادة حكومة موحدة تقود البلاد إلى الانتخابات،

وأشار المحلل السياسي إلى أهمية زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى ليبيا، معتبراً أن المصير الليبي اختبار لقدرات السياسة الخارجية الإيطالية، ليس فقط في هذا الملف بالتحديد، لكن في منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها.

وقال إن القضية الأمنية على المحك وخصوصا مسألة تدفقات الهجرة، موضحاً أن الرؤية الإيطالية المتمثلة في “خطة ماتي” في شمال أفريقيا تهدف إلى تسهيل تدفق التنمية التي يمكن أن تبطئ الهجرة غير الشرعية.

ورأى أن الرغبة الإيطالية في العودة إلى الريادة في المصير الليبي أمر أساسي للتخطيط الاستراتيجي، ولكن أيضا في مواجهة التطورات التكتيكية الجارية في الملف.

وأكد روفينيتي على أن الدور الإيطالي بات حاسما في هذه المرحلة، مشدداً على ضرورة تجنب إيطاليا الاختلالات، وأن تتحرك نحو التوازنات مع عدم استبعاد أي جهات فاعلة.