التقى وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الليبية، محمد عون والوفد المرافق له، في واشنطن، مع مسؤولين بالخارجية الأمريكية، لبحث سبل الاستفادة من التقنية والخبرة الأمريكية لاستكشاف حقول نفط جديدة وتطوير حقول النفط الحالية في ليبيا.
وقالت وزارة النفط في بيان اليوم الخميس، إن الاجتماع عقد بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، مع نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شمال أفريقيا، جوشو هرس، ومسؤول شمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأمريكي، جرمي برندت، ومسؤول الملف الليبي بمكتب الشرق الأدنى بالخارجية، باترك بول، ونائب مدير مكتب شؤون شمال أفريقيا، جفري هوليس.
وأضافت أن عون، قدم خلال الاجتماع نبذة عن تاريخ قطاع النفط والغاز بالدولة الليبية والقوانين الناظمة لعمل قطاع النفط ومراحل تطوره وصلاحيات الوزارة والمؤسسة والحكومة ووضوحها في هذه القوانين وكذلك الامكانات الكبيرة الموجودة بالبلاد من الثروات النفطية وغيرها.
وأعطي كذلك نبذة عن رؤية وزارة النفط والغاز لمستقبل القطاع وأن يكون مبدأ الشفافية والحوكمة الرشيدة أساس نشاطه وطرق تطويره واستغلال العائدات النفطية لتطوير الدولة الليبية والانتقال السلس للطاقات البديلة.
وأكد وزير النفط، على أهمية أن تلعب التقنية والخبرة الأمريكية دوراً للإسراع في استكشاف المناطق التي لم تستكشف وتطوير الحقول النفطية واستغلال الاحتياطي من النفط والغاز الصخري الذى يمكنه المساهمة في تلبية احتياجات السوق الدولية وكذلك استخدام التقنيات الأمريكية في استغلال كميات الغاز التي تحرق الآن.
وأشار إلي أن الوزارة تعمل علي تقديم تصور ومراجعة كاملة لنشاط القطاع بما يحقق مبدأ الشفافية من خلال طرف محايد ذو خبرة عالمية وكفاءة عالية.
من جهتهم، أكد المسؤولين الأمريكيين علي الدعم الكامل لرؤية وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة لتكريس مبدأ الشفافية ومحاولة دعم السوق العالمي من النفط والغاز من دولة ليبيا وتطرق كذلك للإسراع في لانتخابات، مؤكداً دعم الإدارة الأمريكية لمبدأ الشفافية وأن يتم استغلال عائدات النفط لخدمة الليبيين.
كما أكد المسؤولين أن الإدارة الأمريكية لا تمانع في تقديم العون الفني والعملي من خلال شركاتها والقنوات ذات الاختصاص في مجال النفط والغاز.
