نجحت أمس صفقة تبادل الأسرى بين القيادة العامة للجيش الوطني الليبي مع وقوات حكومة الوحدة الوطنية، لإطلاق سراح اللواء طيار عامر الجقم، والمحتجز في مدينة الزاوية منذ 3 سنوات،
وجاء إطلاق سراح اللواء طيار الجقم، مقابل إطلاق سراح 15 شخصاً من المنطقة الغربية منهم يحيى الأسطى عمر، وجميعهم في الأصل من سكان المنطقة الشرقية.
واحتجزت ميليشيات حكومة الوفاق السابقة في ديسمبر 2019 الجقم في مدينة الزاوية إثر سقوط طائرته الحربية من طراز ميغ 23.
والـ 15 شخص الذين أخذتهم حكومة الوحدة هم كانوا يقاتلون ضمن صفوف أنصار الشريعة والقاعدة في درنة الإرهابيين، ومن سكان مدن (بنغازي، ونسمة، والزويتينة، وأجدابيا، ودرنة).
وفي أبريل الماضي، ظهر دبيبة في لقاء مع عناصر وعائلات مجلسي شورى بنغازي ودرنة وبقايا التنظيمات المطالبين بمرتبات ومساكن ووظائف لهم في طرابلس.
وقال دبيبة، إن وليد اللافي مهتم بكم وأوصلني صوتكم، وكنا سنصرف لكم، لكن عقيلة صالح “الله يسكر حلقه سكر علينا كل شيء ما عادا المرتبات” وسنصرف لكم من الطوارئ.
وسبق وادّعى دبيبة، عمله على عودة بنغازي إلى حضن الوطن مرة أخرى، والغريب أن ذلك التصريح كان بين أفراد أعضاء مجلس شورى ثوار بنغازي، ووعدهم هم الآخرين بالعودة إلى منازلهم.
ويؤكد ذلك أن العناصر التي استلمتها حكومة الوحدة جاءت ضمن تعهدات دبيبة لباقي عناصر التنظيمين الفارين في طرابلس، ما يعني أن الأيام القادمة ستشهد رد الجميل من المفرج عنهم.
ويرى مراقبون، أن الصفقة ستكون لها تداعيات وتأثير في علاقة التنظيمات المتطرفة ورئيس حكومة الوحدة الذي سبق وتعهد بمساعدتهم ضمن تنسيقات مع زعيم الجماعة الليبية المقاتلة عبدالحكيم بلحاج، في مقابل تشكيل قوة متطرفة في الغرب الليبي، يستخدمها دبيبة وقت ما شاء.
وفي أبريل أيضاً وصل بلحاج إلى العاصمة طرابلس في حماية مسلحين قادما من الدوحة، حيث كان في استقباله عدد من أنصاره وأقاربه ورفاقه بالجماعة الليبية المقاتلة.
ومنذ عودة بلحاج، المطلوب لدى النائب العام الليبي منذ عام 2019، ويتحرك بحرية الآن، طرحت تساؤلات كثيرة حول أسباب السماح له بالعودة في هذا التوقيت، وما إذا سيتم جمع الميليشيات تحت رايته مجدداً؟
وكشف تغاضي السلطات عن وجود صفقة بين بلحاج ودبيبة، لا سيما بعد لجوء عبد الحميد دبيبة، إلى التعاون مع قادة الميليشيات بغرب ليبيا لدعم بقاءه في السلطة بالقوة
وآنذاك، قالت تقارير إن زعيم الجماعة المقاتلة ذراع تنظيم القاعدة هو لجمع كل الميليشيات المسلحة والسيطرة عليها، كونه كان رئيس المجلس العسكري بطرابلس، ولديه علاقات قوية بكافة التيارات المختلفة.
- صدام حفتر يلتقي مشايخ وأعيان المقارحة والقذاذفة في سبها ضمن رحلة الوفاء

- مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعام إضافي

- رئيس ديوان المحاسبة الليبي يجتمع بأعضاء البنك الإفريقي للتنمية على هامش مؤتمر “الإنكوساي”

- صدام حفتر يلتقي قبيلة الزيادين ضمن “رحلة الوفاء” في سبها

- المبعوثة الأممية: تمكين المرأة الليبية هو مفتاح بناء سلام دائم في البلاد

- البعثة الأممية تبدأ استقبال الترشيحات للحوار المهيكل ضمن خارطة الطريق السياسية في ليبيا

- البرلمان العربي يجدد دعمه لليبيا ويشيد بالجهود العربية لوقف العدوان على غزة

- “حماد” ينتقد تصرفات البعثة الأممية ويتهمها بتجاوز صلاحياتها في إدارة الملف الليبي

- النائب العام يأمر بحبس أحد منسوبي “التدخل والسيطرة” بتهمة قتل مواطن في الخمس

- ليبيا.. العثور على موقع أثري جديد في شحات يعود للعصر الهلنستي

- حكومة الوحدة تعلن استئناف عمل السفارة الصينية في طرابلس نوفمبر المقبل

- مصلحة الجمارك الليبية تعلن عودة العمل بضوابط الاستيراد السابقة

- ليبيا.. تكاثر للسحب وهطول أمطار خلال اليومين المقبلين على بعض المناطق

- أمهلتها حتى 9 نوفمبر.. لماذا تطالب السلطات الليبية منظمة أطباء بلا حدود بمغادرة البلاد؟

- صدام حفتر يلتقي قبائل الورفلة ويؤكد انطلاق مشاريع التنمية في الجنوب




