ليس “بوعجيلة” وحده.. مسؤول أمريكي سابق: سنعتقل المزيد من الليبيين في قضية “لوكربي”

0
110

رجح المستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية الأمريكية جون بيلينغر، اعتقال مزيد من الليبيين المتورطين في قضية تفجير لوكربي. 

وقال في مقال مطول كتبه جون بيلينغر في مدونة Lawfare الأمريكية، المتخصصة في قضايا الأمن القومي، إن اعتقال المواطن الليبي أبوعجيلة مسعود المريمي، قد لا يكون الفصل الأخير في قضية تفجير طائرة لوكربي. 

ورجح جون بيلينغر، أن تكشف المزيد من المعلومات حول الهجوم، وقد يؤدي إلى إلقاء القبض على مسؤولي المخابرات الليبيين الآخرين المسؤولين عن التفجير ومحاكمتهم. 

وتتبع المستشار الأمريكي، سير ملف لوكربي منذ وقوع الحادث حتى مثول أبوعجيلة أمام محكمة فيدرالية في واشنطن يوم 12 ديسمبر الجاري.

واستطرد المستشار السابق لوزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، قائلاً: “قد تدور عجلات العدالة الأمريكية ببطء، لكنها تدور بلا هوادة”.

وجون بيلينغر هو شريك في ممارسات قانون الأمن الدولي في مكتب Arnold & Porter في واشنطن، وهو أيضاً زميل أول مساعد في قانون الأمن الدولي والوطني في مجلس العلاقات الخارجية. 

وشغل منصب المستشار القانوني لوزارة الخارجية في الفترة من 2005-2009، وكبير المستشارين المعاونين للرئيس والمستشار القانوني لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض من 2001-2005، ومستشار شؤون الأمن القومي في القسم الجنائي بوزارة العدل 1997-2001.

يقول بيلينغر في مقاله إن «اعتقال الولايات المتحدة أبوعجيلة مسعود يظهر أن الذراع الطويلة للعدالة الأميركية تمتد إلى أميال وسنوات عديدة، من خلال إدارات متعددة»، مشيرًا إلى اعتقاده بأن أبو عجيلة جرى تسليمه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في ليبيا.

ويوضح أن اتهام أبوعجيلة مسعود هو أحدث إجراء أمريكي منذ أكثر من ثلاثة عقود من العمل الذي قامت به وكالات المخابرات الأمريكية ووزارتي العدل والخارجية (بالإضافة إلى الوكالات الحكومية الأخرى) لتحديد ومحاكمة مرتكبي تفجير طائرة (بانام أميريكان) ومحاسبة الحكومة الليبية وتقديم تعويضات لأسر الضحايا.