أجلت لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة في 12 ديسمبر الجاري النظر في أوراق الاعتماد الخاصة بليبيا، وذلك على خلفية مطالبة الحكومتان المتنافستان بمقعد الدولة في الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسيين قولهم إن تأجيل قرار يترك المبعوثين الحاليين في مقاعد بلدانهم.
ووفق ما نشرته رويترز فإن الحكومتان المتنافستان في ليبيا واحدة في الغرب يقودها عبد الحميد دبيبة وأخرى مدعومة من البرلمان في الشرق تحت قيادة فتحي باشاغا طالبا بمقعد ليبيا في الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن توافق الجمعية العامة المتحدة التي تضم 193 عضوا يوم الجمعة على التقرير الذي أرجأ لاتخاذ قرار بشأن المطالبات المتنافسة بمقعد ليبيا في الأمم المتحدة، حيث تضم لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة المكونة من تسعة أعضاء روسيا والصين والولايات المتحدة.
وأجلت الأمم المتحدة أيضا “قرار للمرة الثانية بشأن ما إذا كان بإمكان حكومة طالبان الأفغانية والمجلس العسكري في ميانمار إرسال سفير للأمم المتحدة إلى نيويورك”.
وقالت رويترز إن لجنة أوراق اعتماد الأمم المتحدة ستعود إلى النظر في أوراق الاعتماد الخاصة بالثلاث دول ليبيا وأفغانستان وميانمار في وقت لاحق في الدورة السابعة والسبعين، “التي تنتهي في منتصف سبتمبر من العام المقبل”.