ألقى القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، كلمة كاشفة للوضع في ليبيا، وذلك أمام مشائخ وأعيان وأهالي مدينة أجدابيا، التي زارها أمس الإثنين.
ودعا المشير خليفة حفتر، المجموعات المسلحة إلى التخلي عن سلوكها الذي أضر بليبيا وأعاق بناء الدولة، معرباً عن ثقته بأن يفتح الليبيون أمام تلك المجموعات أبواب العمل للمشاركة في نهضة البلاد وتقدمها.
وأكد حفتر، أن من أبرز العراقيل التي أدت إلى فشل كل المساعي للحل الشامل هو الوضع في طرابلس، وسيطرة الميليشيات منذ سنوات على السلطة التنفيذية العليا في العاصمة.
تصريحات المشير حفتر كشفت سوء الأوضاع في العاصمة الليبية والتي تعاني من سيطرة الميليشيات والجماعات المسلحة من جهة وجماعة الإخوان من جهة أخرى.
فمؤخراً تعطلت مساعي الوصول لقاعدة دستورية لإجراء الانتخابات، تقول تقارير إن حكومة الوحدة متورطة في منع اجتماع مجلسي النواب والدولة الاستشاري.
وأمس، أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد دبيبة، أنه لن يسلم السلطة إلا لحكومة منتخبة بعد وضع دستور للبلاد، حتى لو استغرق الأمر لـ 30 عاماً.
وقال دبيبة: نريد أن نسير إلى طريق الانتخابات والدستور ومن يأتي سنحترمه ونسلم له الحكم، مؤكداً أنه لا حل للأزمة إلا بإقامة دستور يوافق عليه الليبيون لإجراء الانتخابات، حتى ولو بعد 10 أو 15 أو 30 سنة قادمة.
ورداً على تصريحات دبيبة، قال رئيس مجلس الدولة الاستشاري الليبي، خالد المشري، عبر حسابه بموقع تويتر: “من جاء بالانتخابات يخرج بالانتخابات ومن جاء باتفاق سياسي يخرج باتفاق سياسي؛ رُفِعت الأقلام وجفّت الصحف”.
الصراع السياسي داخل العاصمة السياسية ينذر بتفاقم الأوضاع وعرقلة كافة الجهود لإتمام الانتخابات، في ظل التصعيد المتزايد بين دبيبة وخالد المشري.
ويرى مراقبون أن تصريحات المشير حفتر كاشفة كونها وضعت المسؤولين الليبيين أمام مسؤولياتهم، والدليل على ذلك قوله: “الخيار للشعب الليبي والصندوق هو التحدي في من يرى في نفسه القدرة على المنافسة”.
وأشار إلى أن المطالبين بمنع العسكريين من المشاركة في العملية الانتخابية يعبرون عن ضعفهم في الممارسة السياسية، وهؤلاء يسيطر عليهم الخوف من أن تبقى صناديقهم فارغة وتمتلئ صناديق منافسيهم من العسكريين بأصوات الناخبين، قائلاً إن المتشبثين بالسلطة ليسوا من العسكريين ولا ينتمون للمؤسسة العسكرية لا من قريب ولا من بعيد.
وتابع: لا يخفى عليكم الجهود المضنية التي بذلتها القيادة العامة للجيش من أجل تجاوز الخلافات، ولا يمكن لأحد أن يزايد على الجيش في المشاركة بالعملية الديمقراطية، ونتطلع للوفاق والسلام الدائم.
- بعثة الأمم المتحدة تؤكد دعم ديوان المحاسبة الليبي لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد
- مفترق طرق.. هل تهدد البعثة الأممية سيادة ليبيا الوطنية أم تنوي الإصلاح؟
- طقس ليبيا اليوم.. أمطار متفرقة شمال غرب ليبيا وارتفاع طفيف في الحرارة
- المنفي يؤكد التزامه بالتنسيق مع الأمم المتحدة.. ويدعو لتوحيد الميزانية والاستقرار
- مجموعة (أ 3+): التدخلات الخارجية تفاقم الأزمة الليبية وتعرقل الحل السياسي
- هل تهز أزمة “العملة المزورة” ثقة الليبيين في نظامهم المالي؟
- مصرف ليبيا المركزي يوقّع اتفاقية تعاون مع البنك الدولي لتعزيز إدارة الأصول والاحتياطيات
- لمواجهة أزمة السيولة.. الحكومة الليبية المكلفة تبدأ تفعيل منظومة الدفع الإلكتروني
- المبعوثة الأممية أمام مجلس الأمن: نعمل على حوار جامع لحسم الملفات العالقة في ليبيا
- مباحثات بين الجيش الوطني الليبي و”أفريكوم” حول التعاون العسكري وجهود مكافحة الإرهاب
- تكالة وقادربوه يبحثان تداعيات بيان مصرف ليبيا المركزي حول العملة المزورة
- محافظ المصرف المركزي يبحث مع صندوق النقد الدولي مستجدات الأوضاع الاقتصادية والمالية في ليبيا
- مؤسسة النفط الليبية تبحث آفاق التعاون التقني مع شركة هاليبرتون الأمريكية
- تقرير: الاعتداءات المتكررة على سفن الإغاثة من ليبيا جرائم ضد الإنسانية
- الخطوط الإماراتية تتفقد الإجراءات الأمنية بمطار معيتيقة الدولي تمهيداً لاستئناف الرحلات الجوية