تشهد ليبيا حراكاً سياسياً على المستوى الداخلي والخارجي من أجل الخروج من مرحلة الجمود الراهنة التي خلفت حكومتين واحدة في الغرب يقودها عبد الحميد دبيبة وأخرى في الشرق تحت قيادة فتحي باشاغا.
وقالت مصادر لموقع ليبيا ريفيو المهتمة بالشأن الليبي- يصدر باللغة الإنجليزية- إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة عبد الله باتيلي تقود مسارا لجمع الفرقاء الليبيين للتوافق على تشكيل حكومة جديدة مصغرة تقود البلاد إلى الانتخابات.
وأجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلي جولة إقليمية خلال الشهر الماضي؛ شملت تركيا وقطر والإمارات العربية المتحدة ومصر، وذلك بهدف تنسيق “الجهود الدولية لمساعدة الليبيين في التغلب على الأزمة السياسية”.
وأضافت المصادر أن “المبعوث الأممي في ليبيا اقترح تشكيل لجنة حوار جديدة مكونة من 45 شخصية ليبية”، على غرار لجنة 75 (ملتقى الحوار) التي جاءت في فبراير عام 2021، بقائمة عبد الحميد دبيبة ومحمد المنفي لقيادة الحكومة والمجلس الرئاسي.
وأكدت المصادر على “وجود توافق بين مجلسي الدولة والنواب لتشكيل حكومة جديدة مصغرة تقود ليبيا إلى انتخابات”.
وأوضحت المصادر موقف الحكومتين المتنافستين، حيث وافق رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا على ترك المنصب بشرط تنازل عبدالحميد دبيبة (الرافض حتى اللحظة).
وتوقع المصدر أن يتم عقد لقاء في مدينة الزنتان بداية الأسبوع لبحث الفكرة، حيث سيلتقي رئيس مجلس النواب عقيلة صالح مع رئيس مجلس الدولة خالد المشري برعاية أممية لدراسة المقترح والتوافق حول المناصب السيادية والملفات الخلافية الأخرى.
وقال رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح إن هناك “اتفاق كبير” مع خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، على إعادة تكوين المؤسسات السيادية التابعة لمجلس النواب، لافتاً إلى أنّه سيجري الفصل في هذا الأمر خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى “تكوين سلطة واحدة في ليبيا”.
وأضاف صالح في أعقاب لقاءات عقدت بالقاهرة مع نظيره المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية : “نحن الآن بصدد هذا العمل، وسنلتقي مع المشري، بحضور مبعوث الأمم المتحدة عبد الله باثيلي، ونحن في طريقنا إلى حلّ الأزمة الليبية”.
وتحت رعاية الأمم المتحدة، عقدت خلال السنوات الماضية عدداً من الحوارات بين الفرقاء الليبيين للتوافق حول قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات ولكن كلها باءت بالفشل.
وفي أواخر عام 2020، شكلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لجنة مكونة من 75 شخصية ليبية تحت اسم ملتقى الحوار الليبي عقدت جلساته في تونس وجنيف، جاء بسلطة تنفيذية برئاسة عبد الحميد دبيبة لإجراء الانتخابات في ديسمبر 2021، وحتى موعد أقصاه عام ونصف.ط، لكن فشلت هذه السلطة في إجراء الاستحقاق حتى وقتنا الراهن.
وانتهت ولاية حكومة الوحدة وفق اتفاق جنيف في أواخر يونيو من العام الجاري، إلا أن رئيس حكومة الوحدة رفض تسليم السلطة إلى حكومة باشاغا التي حصلت على ثقة مجلس النواب في مارس الماضي.
وقال رئيس حكومة الوحدة إنه يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة، مؤكداً أن حكومته لا زالت هي صاحبة الشرعية مطالباً بإجراء انتخابات برلمانية أولا تجرى على أساسها انتخابات رئاسية.
- هل تجري الانتخابات الليبية قبل انتهاء عام 2024؟
- ليبيا تشارك في أعمال منتدى التعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان
- أسعار العملات اليوم الإثنين.. الدولار يرتفع إلى 4.86 دينار ليبي
- الحكومة الليبية المكلفة ترسل تعزيزات طبية لمدينة الكفرة
- استئناف طرابلس تؤجل جلسة محاكمة عبدالله السنوسي إلى نهاية مايو المقبل
- النيابة الليبية تقرر حبس مسؤولين في المصرف الزراعي لتبديدهم 1.4 مليار دينار
- مباحثات ليبية مصرية سعودية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة
- يوم انتصر المجاهدين الليبيين على الاحتلال الإيطالي.. الذكرى الـ109 لمعركة القرضابية
- بعد توقف 5 سنوات.. مطار الكفرة الدولي يستقبل أُولى الرحلات القادمة من طرابلس
- ليبيا توقع اتفاقية مع البنك الإسلامي للتنمية لتأسيس صندوق “تمكين” لدعم المشروعات الصغيرة
- المنفي يبحث مع المبعوث الأمريكي تطورات الأوضاع السياسية بليبيا
- وزارة العدل بحكومة الوحدة تطالب لبنان بإطلاق سراح هانيبال القذافي
- قوة أمنية تقتحم مقر وكالة الأنباء الليبية وتستولي على مبناها التاريخي بطرابلس
- فدية لترويع الأهالي.. تزايد عمليات خطف الأطفال في ليبيا
- “اللافي” يبحث تعزيز العلاقات بين ليبيا واليابان ويتابع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين