وزير الخارجية المصري يستعرض رؤية بلاده تجاه القضية الليبية بمنتدى حوارات روما المتوسطية

0
233

شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الجمعة، في افتتاح النسخة الثامنة لمنتدى حوارات روما المتوسطية، برئاسة الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، ومشاركة رئيس جمهورية النيجر وعدد من وزراء دول المتوسط.

وصرح المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن مشاركة شكري، تأتي في إطار تبادل الرؤى حول سبل تحقيق التوازن الإقليمي وتعزيز الشراكات الاقتصادية والتعاون والتنسيق الوثيق بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في المنطقة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن فعاليات المنتدى تضمنت عقد جلسة مخصصة للحوار مع الوزير سامح شكري للتعرف عن كثب على الرؤية المصرية تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، حيث استعرض التحديات التي تواجهها مصر في ظل مشهد جيوسياسي متغير فرضته التطورات التي شهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى التطورات على الساحة الإقليمية في كل من ليبيا والعراق ومنطقة الساحل والصحراء، وكذلك الوضع الراهن للقضية الفلسطينية ومستقبل استئناف عملية السلام، مشيراً إلى جهود مصر في تحقيق السلام الإقليمي واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال شكري، بحسب ما نقلت وكالة نوفا للأنباء الإيطالية: “إن السياق الجيوسياسي الحالي مضطرب”، مشيراً الى أن وباء فيروس كورونا ثم الصراع الروسي الأوكراني كان لهما عواقب سلبية على البيئة الاقتصادية العالمية وأمن الطاقة والغذاء والاستقرار الإقليمي.

وأشار وزير الخارجية المصري إلى الوضع في ليبيا بأنها “عواقب مزعزعة” ثم الوضع في العراق وسوريا، مضيفا أن بلاده تساهم في تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية من خلال التعاون، كما لعبت مصر هذا الدور في العام الماضي فيما يتعلق بالتوترات بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، عندما تعهدت القاهرة بتقريب الأطراف لإعادة المسار السياسي.

وقال شكري: “سنواصل التعاون مع الفاعلين والأطراف الإقليمية” ، مضيفًا “نأمل أن نرى حقبة جديدة من السلام والازدهار”.