تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيس بوك”، صورة لإحدى المؤسسات الليبية أكد البعض أنها في مدينة مصراته الليبية، ووضع فوقها العلم التركي، حتى دون أن يتم وضع العلم الليبي بجواره، وكأنها منطقة تركية عسكرية ممنوع الاقتراب منها.
وسادت حالة من الغضب بين رواد تلك المواقع، ووصف بعضهم ذلك بالخيانة العلنية التي لن يمحوها التاريخ، خاصة بعد أن كثف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرساله للمرتزقة السوريين لنشر الفوضى والفساد في ربوع ليبيا ولقتال الجيش الوطني الليبي.
وقال أحد المغردين عبر موقع تويتر: “قاعدة عسكرية تركية في مصراته في ليبيا، ترفع العلم التركي علنا”، بينا قال مغرد أخر: “هل يعقل يا عقلاء أن يرفع علم تركيا في المؤسسات التي تتحكم بها ميليشيات الإخوان المفسدين، بدون حتى العلم الليبي، هل يقبل هذا لأي حر ابن حر في ليبيا، ليبيا مقبرة العثمانيين وأترك لكل عربي حر التعليق”.
