ذا تايمز: أمير بلجيكا يواجه اتهامات بابتزاز صندوق ليبيا السيادي بشأن 67 مليون يورو

0
191

قال صحيفة ذا تايمز البريطانية، إن الأمير البلجيكي لورين، يواجه اتهامات بابتزاز للصندوق السيادي الليبي، بشأن ديون على الدولة الليبية.


وأوضح التقرير، أن الأمير متهم بمحاولة ابتزاز مسؤول مالي ليبي بشأن دين مختلفٍ عليه بقيمة 67 مليون يورو.


واتهم الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود حسن، الأمير لورين بمحاولة استخدام سلطاته والتأثير على السلطات في بلاده، وإقناعها بإصدار بلاغ اعتقال، كي يواجه اتهامات في أوروبا.


وأشارت جريدة بروسلز تايمز البلجيكية، إلى تحدث رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود حسن عن الأضرار التي لحقت به وعائلته جراء هذه التهديدات، وما تلاها من إجراءات اتخذتها السلطات البلجيكية في إطار تنفيذ التهديدات.


ويعود خلاف الأمير لورين، الأخ الأصغر للملك فيليب، مع مدير الصندوق السيادي الليبي إلى العام 2011، عندما جمّد مجلس الأمن الدولي الأموال التي تملكها الدولة الليبية أو تسيطر عليها.


وظهر خلاف بين صندوق التطوير العالمي المستدام الذي يترأسه الأمير لورين، ووزارة الزراعة الليبية بشأن الأموال المجمدة.


وفشل الصندوق في الحصول على الأموال التي يزعم أنها مرتبطة بصفقة إعادة تحريج فاشلة مع حكومة النظام السابق، وجرى توقيعها العام 2008.


وارتفع الدين المزعوم من 17 مليون يورو إلى 67 مليوناً نتيجة الكلفة والفائدة.


وفي 2014، أمرت محكمة بلجيكية وزارة الزراعة الليبية بدفع تعويضات للصندوق، كما طلبت السلطات البلجيكية من مجلس الأمن الإفراج عن جزء من الأموال.

وعارض الرئيس والمدير التنفيذي لسلطة الاستثمار الليبية الطلب على أرضية أن المؤسسة الليبية للاستثمار غير مرتبطة بالدولة، وهو موقف أيّدته الأمم المتحدة.