أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها البالغ، بسبب تقارير مفزعة تفيد بإضراب أكثر من 70 نزيلًا في سجن معيتيقة المركزي عن الطعام.
وقالت البعثة، في بيان لها، إن التقارير تشير إلى بدء النزلاء إضرابا منذ أكتوبر الماضي احتجاجا على الاحتجاز التعسفي المطول للعديد منهم، وظروف الاحتجاز وسوء المعاملة، بما في ذلك الحرمان من الزيارات العائلية والرعاية الطبية.
وأضافت البعثة، أن التقارير أشارت أيضا إلى سوء معاملة المضربين عن الطعام في الأسابيع الأخيرة، ووصفت ذلك بأنه يبدو كعمل انتقامي.
ودعت البعثة السلطات القضائية إلى التحقيق في هذه التقارير، وإطلاق جميع المحتجزين دون أساس قانوني فورا، وضمان حقوق جميع المحتجزين بما يتماشى مع التزامات ليبيا الدولية والقوانين الوطنية.
وتناول المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، هذه القضية خلال إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الماضي، حيث تحدث عن بدء إضراب عشرات الموقوفين في سجن معيتيقة عن الطعام اعتراضًا على ظروف توقيفهم، مشيرا إلى رفض السلطات إصدار شهادات توقيف ما منع أسرهم من الحصول على مخصصاتهم ورواتبهم.