موسى إبراهيم: الغرب يرغب في إجراء انتخابات برلمانية فقط للتحكم في المشهد الليبي

0
268

قال موسى إبراهيم، إن السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاد، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم سابقا، زاد نشاطهما خلال الآونة الأخيرة عبر العديد من المنصات، وينشرون أمور تتعلق بليبيا.

وأضاف موسى إبراهيم في فيديو بثه عبر صفحته على “فيسبوك”: “ستيفاني تكتب مقالات عن تجربتها في ليبيا، وريتشارد نورلاند يجرى لقاءات ويدلي بتصريحات، كل ذلك مدعوم بزيارة رئيس المحكمة الجنائية الدولية إلى البلاد”.

وتابع: “أنت كشخص ليبي، بعد سنوات من النكبة التي تعرضت لها البلاد، أصبح لديك الوعي الكافي لكي تعرف، أنه عندما يسير حراك دولي بهذا الشكل، وتصريحات ومقالات لجهات دولية كبرى، هذا معناه أن هناك مخطط جديد ضد البلد، وأن هناك مؤامرة ضد الليبيين، وليس ضد تيار واحد”.

وقال: “ستيفاني ويليامز الآن بعد أن كانت تشكر في حكومة الوحدة الوطنية، الآن تكتب مقال تتهمها بأنها تعطل الانتخابات وأنها تلعب بأوراق اللعبة الانتخابية، وتنتقد في نفس بيادق اللعبة التي هي نفسها أشرفت على إخراجهم للمشهد، لأن البيادق لعبة سياسية لا يوجد لديهم فائدة دائمة”.

واستكمل حديثه قائلا: “السفير الأمريكي أدلى بتصريحات وكأن هو الحاكم الفعلي لليبيا، وهو بالفعل الحاكم الفعلي لليبيا، ويتكلم عن ضرورة إجراء انتخابات برلمانية دون انتخابات رئاسية، طبعا الهدف من ذلك التحكم في المشهد، لأن الغرب يخاف من الانتخابات الرئاسية، لأن التحكم فيها صعب، بينما الانتخابات البرلمانية يمكن التحكم فيها وإبرام الصفقات”.

وقال: “أي تسليم لمحكمة دولية، هو تفريط في القرار الليبي، وهو تسليم أشخاص معينين يخدم تسليمهم مخططات الغرب، ويحمي ويحافظ على أخرين يرغب الغرب في الحفاظ عليهم”.

وطالب جميع الليبيين بمختلف توجهاتهم بألا ينساقوا إلى تصريحات ستيفاني ويليامز أو ريتشارد نورلاد، مؤكدا أن ما يجمع الليبيين المصلحة المشتركة، والتي هي أكبر من التيارات السياسية، ولابد من الدفع نحو الحل الليبي الليبي.

وأكد أن الغرب لا يرغب في توحيد أي مؤسسة سيادية ليبية، سواء الجيش أو المؤسسة الوطنية للنفط، أو مصرف ليبيا الخارجي وغيرهم، مشيرا إلى أن التفكك يفيد مصلحة الغرب.