احتفلت السفارة التركية في ليبيا، بالذكرى 99 لإعلان الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال، في فندق المهاري بالعاصمة الليبية طرابلس.
وحضر الاحتفالية عدد كبير من مسؤولي حكومة الوحدة ومدراء مناصب سياسية، من المدافعين صراحة عن الوجود التركي في غرب ليبيا.
وعلى رأس الحاضرين، رئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي ورمضان بوجناح نائب رئيس حكومة الوحدة، ونائب رئيس مجلس النواب عن طرابلس فوزي النويري.
كما حضر رئيس أركان حكومة الوحدة محمد الحداد ووزير الاقتصاد محمد الحويج ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك ونائب رئيس حكومة الوفاق السابقة أحمد معيتيق، ووزيرة الثقافة مبروكة توغي.
وحضر الاحتفالية قائد القوات التركية في المنطقة الغربية، الجنرال عثمان ايتاجي، وعدد من السياسيين، وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وتسببت الاحتفالية في حالة من الصخب والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حضور مسؤولين ليبيين لاحتفالية دولة محتلة للغرب الليبي.
وقال حساب يدعى “أمير القهويين”: “يخطر في بداية فيلم المختار أول المشاهد يجيبولك الطليان دايرين حفلة رقص بمناسبة غزوهم لليبيا ومعاهم مطلينين.. لو لم يتكرر المشهد اليوم مع احتلال آخر لقالوا مزورة وطالبوا بالاعتذار،”.
وقال حساب آخر تعليقاً على صورة خالد المشري مشاركاً في الاحتتفال : “الشرح الوافي لكلمة.. هذا إنسان ذليل و وضيع.. العصابة الحاكمة وصلت لدرجة من العمالة والذل قدام الأتراك فاق الوصف”.
