قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، إن طول أمد عدد من الصراعات في القارة الإفريقية بما فيها ليبيا، جعل الناس يشعرون باليأس.
وأضاف غوتيريس خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي: “رغم التعاون بين المنظمتين الذي أصبح أقوى من أي وقت مضى، إلا أنه لا تزال هناك تحديات جسام لا يمكن تلبيتها إلا من خلال نهج محلي ومكيف، إضافة إلى تصميم كبير من المجتمع الدولي”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى استخدام القوة في كثير من الأحيان وجعلها الطريقة الوحيدة لحل النزاعات، مستحضرا الوضع في ليبيا وفي القرن الأفريقي، وإثيوبيا، وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ومالي، والسودان، حيث تدفع النزاعات- التي طال أمدها- والوضع الإنساني المتردي الناس إلى اليأس.
كما اعتبر أن التغييرات غير الدستورية للحكومات آخذة في التزايد، ففي منطقة الساحل، يواصل عناصر تنظيمي داعش والقاعدة هجماتهم المميتة ويسعون إلى بسط سيطرتهم. ولدى إشارته إلى مبادرة إسكات البنادق.