للمرة التاسعة.. تركيا ترفض تفتيش سفنها “المشبوهة” المتجهة إلى ليبيا

0
435

أعلنت عملية الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا إيريني، رفض تركيا تفتيش إحدى السفن التابعة لها، في واقعة تكررت أكثر من مرة بسبب موقف أنقرة من العملية الأوروبية منذ انطلاقها مارس عام 2020.

وأعلنت قيادة إيريني رفض السلطات التركية طلب تفتيش السفينة “إم. في. ماتيلد. إيه” قبل دخولها إلى السواحل الليبية ليلة 8 اكتوبر، مستنكرة الرفض التركي، الذي وصفته بأنه “انتهاك واضح” لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا.

وفي منشور لصفحة القيادة إيريني على تويتر ذكّرت مجلس الأمن وجميع أعضاء الأمم المتحدة بضرورة التعاون مع عمليات التفتيش، التي تقودها في البحر المتوسط.

من جانبه رد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية في تغريدة على العملية إيريني، وقال إن بلاده ترفض من حيث المبدأ عملية التفتيش موضحا أنها تشكك في حياد وشرعية وهدف العملية الأوروبية منذ اليوم الأول.

وأضاف أنه منذ تفتيش إيريني لسفينة تركية بشكل غير قانوني في نوفمبر 2020، فإن أنقرة ترفض من حيث المبدأ كافة الطلبات المشابهة.

وكانت إيريني أطلقت في بداية أكتوبر الجاري تقريرها لشهر سبتمبر الماضي، الذي أكدت فيه رصد ومراقبة 38 رحلة مشبوهة، والاستمرار في مراقبة 25 مطاراً، و16 ميناءً ومحطات نفطية، والتحقق في 156 سفينة تجارية عن طريق الاتصال اللاسلكي، وإجراء 18 زيارة للسفن بموافقة القادة.

كما أوضحت العملية الأوروبية، أن تركيا رفضت صعود وتفتيش سفن مشبوهة في 8 مناسبات. ومؤخرا رفضت السماح بتفتيش سفينة “إم. في. باربالي” المتجهة من إسطنبول إلى مصراتة.

وأكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، نبيلة مصرالي، إن تركيا تعرقل عمل مراقبة الاتحاد الأوروبي لحظر الأسلحة، المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا.