باشاغا: هناك حظر دولي ضد وزراء حكومتي.. واتفاقية دبيبة والأتراك لا تمثل ليبيا

0
290
فتحي باشاغا

استنكر رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب الليبي فتحي باشاغا، توقيع حكومة الوحدة مذكرة تفاهم مع تركيا، مؤكدا أن هذه المذكرة “لا تمثل ليبيا ولن ترى النور”.

وأكد باشاغا خلال مقابلة تليفزيونية على عدم أحقية حكومة الوحدة في توقيع اتفاقيات بالنظر إلى “انتهاء ولايتها وشرعيتها” معتبرا أن مذكرة التفاهم الأخيرة مع تركيا تخالف المادة 10 من الاتفاق السياسي في جنيف.

وأضاف أن مذكرة التفاهم التي وقعتها حكومة دبيبة مع تركيا “أعطت امتيازات وتأجير منطقة اقتصادية في البحر لدولة أخرى دون الاتفاق عليها من قبل الأطراف الليبية”، مقارنة مع الاتفاقية الليبية-التركية الموقعة في عهد حكومة الوفاق السابقة التي “أضافت مساحات كبيرة للمياه الإقليمية الليبية”.

في سياق متصل، تحدث باشاغا عن ثلاثة ملفات كأولويات لحكومته تشمل الصحة والتعليم ودعم البلديات.

وقال إن حكومته ستركز كذلك على دعم البنية التحتية وقطاع الزراعة منبها إلى قرار دعم مربي المواشي ماديا، وفيما يخص ملف التعليم، أوضح باشاغا إنه لن يكون هناك منهجين تعليميين في ليبيا، مشيرا إلى تواصل وزارة التعليم في حكومته مع جميع الإدارات التعليمية في كل ربوع ليبيا من أجل التنسيق. وشدد باشاغا في ذات السياق على ضرورة طباعة الكتاب المدرسي محليا وإعطاء الفرصة لأصحاب المطابع في ليبيا.

وردا على الانتقادات الموجهة إلى وزارة الخارجية في حكومته، قال باشاغا إن الوزارة تقوم بعملها على أكمل وجه في الحدود المتاحة، مضيفا: “دوليا هناك اعتراف بي وليس بحكومتي.. هناك حظر دولي بعدم التعامل مع وزراء حكومتي”، مستطردا “لكن هناك انفراج في الموقف الدولي قريبا”.

وأوضح باشاغا إن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا شككت في نزاهة التصويت على الحكومة داخل مجلس النواب، ومن هنا “جاءت المشاكل الدولية”، لكنه شدد على أن اعتماد حكومته داخل البرلمان شرعيا بنسبة 100%، وأن المجتمع الدولي سيعترف بها مستقبلا.

وأكد باشاغا أن علاقته بمصر وقطر والولايات المتحدة وروسيا ممتازة، مؤكدا أن حكومته ترحب بأي دعم دون أي تدخل في الصراعات والمناكفات الدولية.