حكومة دبيبة: الرؤية المستقبلية لليبيا هي السعي الدؤوب لتنويع مصادر الدخل مع تركيا

0
219

شاركت حكومة الوحدة الليبية بوفد رفيع المستوى في فعاليات الملتقى الاقتصادي التركي العربي في دورته الـ13 الذي أقيم بمدينة إسطنبول التركية.

وكان الوفد برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة، محمد الحويج، ومشاركة محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ورئيس اتحاد غرفة التجارة والزراعة، محمد الرعيض، ورئيس الشركة الليبية لإدارة المشاريع المشتركة مع القطاع الخاص، عبد المجيد مليقطة، والقنصل العام الليبي في إسطنبول، صلاح الدين الكاسح، والملحق التجاري الليبي في إسطنبول، عمر درهوب.

وتناول الملتقى أهمية التعاون الاقتصادي في ظل التحديات الحالية بعدة جلسات كان عنوانها، (آفاق الاستثمار بين تركيا والدول العربية) و (فرص الأعمال والاستثمار في ليبيا) و (التحول الاقتصادي باقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي).

وأشار وزير الاقتصاد في كلمته خلال الملتقى، إلى التبادل الاقتصادي بين ليبيا وتركيا، لافتاً إلى أن تركيا كانت ولازالت الشريك الأول في مشاريع البناء والبنية التحتية والتجارة في الماضي والحاضر وأيضاً المستقبل وأن الرؤية المستقبلية لحكومة الوحدة الوطنية هي السعي الدؤوب لتنويع مصادر الدخل بالدولة الليبية مع تركيا ودول العالم أجمع وعدم الاعتماد على دخل النفط فقط.

وتتطرق الحويج، في كلمته للمتغيرات العالمية والتحديات الراهنة الغير مسبوقة والتي تحتم البحث عن سبل التعاون وفرص النمو والاستثمار الأمثل والشراكة الحقيقية، وأن ليبيا تسابق الزمن للنهوض والتعافي مما يحتاج ذلك مزيداً من التعاون الاقتصادي بين ليبيا وتركيا ودول الخليج ودول العالم مؤكداً على النقاط التالية.

• أن تركيا كانت في صدارة الشركاء التجاريين حيث زاد حجم التبادل التجاري في السنوات الأخيرة مع ليبيا مما يشجع التعاون والاستثمار بين البلدين.

• الانتقال إلى تنمية التجارة من خلال سلاسل التوريد والتصدير والخدمات عبر تجارة العبور، حيث تملك ليبيا موقع جغرافي استراتيجي هام في المنطقة بين أوروبا وأفريقيا و دول العالم.

• تجارة العبور والتي تسهل نقل البضائع من تركيا إلى أفريقيا و تسهم في رفع أي معيقات أمام رجال الأعمال.

• ليبيا بها ثروات هائلة بحاجة للتنقيب والمسح الجيولوجي لاكتشاف الثروات المعدنية والثروات النادرة لإقامة المشاريع الضخمة المختلفة لتبادل المنفعة.

• الانتقال إلى التجارة الحرة لدعم قطاع المال والأعمال.

• التعاون في فرص استثمارية كبرى بخطط استراتيجية طويلة الأمد لتوفير فرص مستوى الخيارات الاستثمارية.

• أكد على المساهمة بتعزيز المعرفة الفنية والمعلومات والتكنولوجيا لما فيها من أهمية في التنمية الاقتصادية الدولية.

• وجه الدعوة إلى كافة الدول المشاركة بالملتقى للاستثمار في ليبيا في المجالات الصناعية والزراعية والصحية والطاقة والغاز …الخ.

• طالب الدول مساعدة ليبيا في استعادة استقرارها لتتجاوز كافة أزماتها تحت برنامج عملي مدروس هدفه بناء و إعمار ليبيا.