أصدر رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، اليوم الجمعة، بياناً موجه للنائب العام، رد فيه على مسألة دخول مجموعة من المواطنين مع العالقين العائدين من تركيا عبر مطار مصراتة دون خضوعهم لفحص كورونا.
وأوضح المشري، أن المجموعة هي عائلة القائد بميليشيات الوفاق فراس عمار السلوقي الشهير بـ “فراس الوحشي” وتوسط لهم بعد تلقيه اتصال من والدة فراس تطلب منه حضور جنازة ابنها.
وأضاف المشري، أن عائلة الوحشي كانت في رحلة عمرة في شهر مارس الماضي وعقب عودتهم إلى تركيا خضعوا لحجر طبي وأجروا فحوصات أكدت خلوهم من فيروس كورونا، وقام بنقل تلك المعلومات إلى القنصل العام لإعتمادها في إجراءات عودتهم إلى ليبيا، الذي بدوره اشترط موافقة رئيس لجنة متابعة عودة الليبيين العالقين في الخارج والذي أفاد بأن لا مانع لديه في ظل هذه المعطيات.
وأكد المشري، أن تدخله اقتصر فقط على الاستعجال بإجراءات العودة للعائلة إكراما لحضور جنازة ابنهم ولم يطلب مطلقاً أي استثناء من الإجراءات الطبية.
وكانت القنصلية العامة في إسطنبول أصدرت بيان بخصوص ما حدث في مطار مصراتة ، وقالت أنه تم بناء على اتصال من قبل رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الذي تشاور مع رئيس لجنة متابعة عودة الليبيين بشأن السماح لإحدى العائلات الذي قُتل ابنهم في معركة الوطية فقد تم طلب إذن بالسماح لهم بالصعود إلى الطائرة من مطار إسطنبول على أن يتم اتخاذ الإجراءات الصحية بمطار مصراتة .
