شهدت مدينة الزاوية الواقعة غرب ليبيا اشتباكات ومناوشات مسلحة بين ميليشيات، أسفرت عن سقوط 5 قتلى من بينهم طفلة و13 مصاباً، مع استعمال الأسلحة الثقيلة بالمدينة، قبل أن يتوصل أعيان المدينة لاتفاق لوقف إطلاق النار.
والميليشيات المتحاربة تابعة لعثمان الهب والسيفاو تبادلت إطلاق النار والقذائف بالأسلحة الثقيلة في عدة مناطق ممتدة بمحيط كوبري الخضراء بالمدينة، وسط هروب جماعي من السكان، واشتدت حدتها حتى وصل صداها إلى مناطق غربي طرابلس ورشفانة وجنزور.
وأكد رئيس قسم الإسعاف والطوارئ بمركز الزاوية الطبي، محمد العموري، استقبال المركز 5 قتلى و13 مصابين؛ مضيفاً أن أغلب الحالات كانت لمصابين بشظايا قذائف، بينهم حالات حرجة، لافتاً إلى عدم تسجيل أي وفيات في مركز الزاوية الطبي.
ورغم تواصل الاشتباكات لساعات وتضرر المنازل، واستمرار نداءات الاستغاثة مستمرة، لم تحرك حكومة الوحدة المنتهية ساكناً تجاه الاشتباكات وحماية المواطنين، رغم صعوبة تحرك جهاز الإسعاف داخل المنطقة مع زيادة وتيرة الاشتباكات.
وأضاف العموري، أن جميع العناصر الطبية والمساعدة متواجدة داخل المركز ولبت النداء للقيام بواجبهم الإنساني والوطني، إلا أنهم يعانون نقصاً شديداً في المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية، مشيرًا إلى أن مصنع الأكسجين بالمستشفى متوقف عن العمل بسبب عطل فني.
وبحسب تقارير صحفية، طالب أعيان الزاوية المساعدة من رئيس أركان حكومة الوحدة المنتهية الفريق محمد الحداد، والتدخل بالقوات التابعة له لفض النزاع في المدينة، إلا أنه اعتذر.
وبحسب صحيفة العنوان الليبية، قال الحداد إن الموضوع أكبر من إمكانياتي ولا سلطة لدي على المجموعات المتحاربة، وأدعوا الله أن يُحنن قلوب الشباب على بعض وأن يهديهم ويوقفوا اشتباكاتهم.
واستنكرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صمت حكومة الوحدة، منها ما كتبه أحد المدونين: “من المغرب أمس إلى توا قريب الفجر والضرب لحظة ماوقفش فوق روس الناس بالدبابات.. والناس تستغيث حرفياً وحالة رعب حقيقي والرصاص داخل المنازل.. وحكومة الوهمي الكذاب خارج نطاق التغطية ولا حتى استنكار، حتى لو كانت الحرب في دولة مجاورة الحكومات تنزل في بيان تضامن.. حكومة وهمية كل اللي يهمها بقائها في الحكم وشرعنة السرقات والنهب.. أما الناس تموت بالجوع تموت بالقذائف مش موضوعهم”.
ونشبت الاشتباكات بعد ساعات من قرار رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، بتسمية آمر جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية عماد مصطفى الطرابلسي وكيلاً عاماً لوزارة الداخلية. وجاء ذلك وفق نص المادة الأولى من القرار رقم (429) الصادر في 22 سبتمبر 2022 الذي نشر الأحد.
وكلف رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السابقة فائز السراج، عماد الطرابلسي منصب نائب رئيس جهاز المخابرات العامة في ديسمبر 2020.
وفي 22 يوليو الماضي، كلف دبيبة وزير الحكم المحلي، بدرالدين التومي، بتسيير مهام وزارة الداخلية بعد إقالة الوزير السابق اللواء خالد مازن، إثر اشتباكات اندلعت في طرابلس يومها بدأت من منطقة الفرناج، وتوسعت لـ”طريق الشوك”، خلف مركز طرابلس الطبي في منطقة الفرناج، المحاذية لمقر جامعة طرابلس. ولم يحرك ساكناً أيضاً.
- مؤسسة النفط الليبية: شركة أكاكوس تتجاوز المستهدف الإنتاجي وتحقق أكثر من 325 ألف برميل يومياً

- تكالة يستعرض مع اللافي مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا

- تراجع الإيرادات النفطية في ليبيا عام 2024 بنحو 31.8 مليار دينار

- ديوان المحاسبة: 27.2 مليار دينار رسوم على مبيعات النقد الأجنبي في 2024

- الإيرادات الليبية تتجاوز 174 مليار دينار في 2024 وفائض الميزانية يبلغ 5.57 ملياراً

- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون




