نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرا، كشف عن إطلاق سراح ليبياً احتجز في معتقل جوانتانامو لمدة 20 عاما، ليتم نقله إلى بلد آخر من أجل تأهيله، في حال وافقت إحدى بلد على استقباله.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، إن تلك الخطوة تأتي ضمن جهود إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بهدف تقليل عدد المعتقلين في القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا.
وأوضحت أن الدبلوماسيين الأمريكيين يسعون الآن للتوصل إلى اتفاقيات أمنية لنقل 22 رجلا من أصل 36 محتجزا حاليا كأسرى حرب في معتقل جوانتنامو.
وأضافت نيويورك تايمز أن إسماعيل علي فرج علي البكوش، والبالغ من العمل 56 عاما، هو آخر من يسمى بـ “سجين ذي قيمة منخفضة” يحتجز كمعتقل إلى أجل غير مسمى في الحرب على الإرهاب التي بدأت رداً على هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأكدت الصحيفة مجلس المراجعة الدورية أوصى بنقل السجين الليبي إلى دولة ثالثة تتمتع بقدرات إعادة تأهيل قوية، ودعم الاندماج، والاستعداد لمراقبة أنشطته وتقييد سفره.
وكان البكوش ضُبط في لاهور بباكستان في مايو 2002، وأرسل إلى معتقل خليج جوانتانامو بعد ثلاثة أشهر.
ووصفه تقرير استخباراتي أمريكي صدر في يناير بأنه خبير متفجرات، وربما قدم دعماً عملياً لشخصيات رئيسية في القاعدة.
واحتجز البكوش في غوانتنامو كعضو في الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة التابعة للقاعدة، والتي صنفتها وزارة الخارجية الأمريكية كمنظمة إرهابية من 2004 إلى 2015.
