قال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن العملية “إيريني” تظهر التزام الاتحاد الأوروبي بإحلال السلام في ليبيا، حتى في وقت تحارب فيه الدول الأعضاء جائحة كورونا.
وبدأ الاتحاد الأوروبي عملية “إيريني” لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، في البحر الأبيض المتوسط هذا الأسبوع بسفينة حربية فرنسية وطائرة دورية من لوكسمبورغ، كما تشارك ألمانيا أيضا في المهمة بعدد من جنودها.
وتحل العملية “إيريني” محل العملية “صوفيا” التي أطلقت عام 2015، لكنها على عكسها مكلفة فقط بمراقبة حظر الأسلحة دون التدخل في تهريب البشر، إذ ستتدخل السفن المشاركة في المهمة في مناطق بعيدة عن مسارات تهريب المهاجرين، وجاء ذلك تلبية لطلب النمسا والمجر اللتين تخشيان أن تفاقم “إيريني” أعداد طالبي اللجوء في أوروبا.