أزمة غريبة وقع فيها لاعب الاتحاد الليبي الجديد ومنتخب سيراليوني، موسى نوح، بعد وقت قصير من انضمامه للفريق رسميا، فاللاعب صاحب الـ 22 عاما، يخشى أن يُقتل في ليبيا، ويرى من وجهة نظره أن السبب في ذلك ستكون زوجته.
بدأت أزمة موسى نوح، فور انتقاله لنادي الاتحاد الليبي، وانتقاله إلى محل سكن جديد له في ليبيا، حيث كان من المقرر له أن يمكث مع الفريق في الأراضي الليبية لبضعة أيام، ثم ينتقل مع الفريق إلى مصر من أجل استكمال التدريبات هناك، إلا أن الأيام القليلة التي أمضاها في ليبيا كانت بمثابة كابوس بالنسبة له.
“نوح” كان يشعر بالسعادة في الساعات الأولى انضمامه للفريق، كمَثل أي لاعب ينضم حديثا إلى أي فريق عريق، ولكن تلك السعادة لم تدم طويلا، فقد شعر أن حياته في خطر بعد أيام قليلة من انتقاله إلى ليبيا.
فعلى مسافة قصيرة من منزله، سمع موسى نوح إطلاق نار كثيف، وهو ما أشعره بالرعب وقتها، وكأي شخص متزوج، كان ملاذه الأول زوجته، حيث أجرى اتصالات هاتفيا بزوجته ليخبرها أنه في خطر وهو في ليبيا، كما أجرى اتصالات بوكيل أعماله ليخبره هو الأخر بالوضع.
أما عن زوجته، التي تدعى “حواء”، فكان من المقرر لها أن تصل ليبيا بعد أيام قليلة فقط من وصول زوجها، ولكنها تأخرت في السفر، وعندما تحدث معها في الهاتف ليخبرها بوضعه وشعوره بالخطر، فقالت له إنها ألغت تذكرة العودة الخاصة به، وكأنها ترغب في بقاءه في ليبيا ليقتل.
اللاعب ظهر في مقطع فيديو وكشف الكواليس، وقال: ” أخبرت وكيل أعمالي أنني سأحضر إلى ليبيا لتفقد المكان وإذا كان كل شيء على ما يرام سأبقى، وإذا كانت الأمور غير ذلك سأغادر”.
وأضاف: ” بعد يوم من وصولي سمعت دوي إطلاق نار، المكان ليس آمنا بالنسبة لي، اتصلت بزوجتي وأخبرتها بما حدث لكنها صدمتني وقالت إن هذا الأمر ليس من اختصاصي”.
واستكمل حديثه: ” شرحت لها الأمر وأكدت لها أنني إذا بقيت في ليبيا سأموت، وردت وقالت لي حسنا عندما تموت ستشعر الأسرة بالألم لفقدانك، وبعدها سأتزوج مرة أخرى”.
كما ظهر موسى نوح في فيديو آخر وهو يُحمل زوجته مسؤولية تعرضه للقتل، وقال: ” من الآن فصاعدا أي شيء سيحدث لي سيكون السبب فيه هو زوجتي ووكيل أعمالي حتى إذا تعرضت للموت”.