تمكنت فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المعزز بالجيش الوطني الليبي، اليوم الأربعاء، من القضاء على القيادي بتنظيم داعش المهدي دنقو في عملية نوعية بمنطقة القطرون جنوب ليبيا.
وقال مكتب الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي، إن عملية القضاء على المهدي دنقو، جاءت بعد إلقاء فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المُعزز القبض على ثلاث افراد جزائريين يتبعون لتنظيم داعش وذلك بعد دخولهم عبر الحدود الجزائرية.
وأضاف أنه وأثناء التحقيق معهم تم التعرف على تواصلهم مع المهدي دنقو، والتواصل معه عن طريق شخص يدعى محمد كوسا.
ومن خلال أجهزة التتبع تم رصد تحركات المهدي دنقو، ومن ثم نصب كمين محكم من قبل فرقة المهام الخاصة في منطقة القطرون جنوب ليبيا، وتم الاشتباك معه ومرافقيه.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل المهدي الدنقو، واثنين من مرافقيه، وإلقاء القبض على مرافق آخر يحمل الجنسية السودانية.
من جهة أخرى قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، إن عملية القضاء على المهدي دنقو، تمت بعد سلسلة من التحريات والمتابعة والتدقيق وذلك بعد عدة محاولات لهذا الارهابي للتملص والاختفاء والتواري عن الأنظار والقيام بعمليات خداع كان آخرها بث خبر القضاء عليه وقتله عندما تم القضاء على عدد من العناصر التابعة له ليختفي وتنتهي عملية المطاردة له.
وأضاف أنه وخلال هذه العملية تم القبض على الإرهابي اسمان نور، والذي كان يرافق الإرهابي دنقو، وهو من أعضاء تنظيم داعش.
ويعتبر المهدي دنقو من أخطر العناصر الإرهابية، فهو العقل المدبر ومخطط لعدة عمليات وجرائم ومن بينها مذبحة الاقباط المصريين في مدينة سرت عام 2015.
