يحتل جواز سفر ليبيا حالياً المرتبة 104 على مستوى العالم بحسب مؤشر “هينلي” لجوازات السفر 2022, والذي يحدد وفقاً لعدد الوجهات التي يمكن لحاملي تلك الجوازات الذهاب إليها دون تأشيرة مسبقة.
وجاء جواز السفر الليبي من أضعف 10 جوازات حول العالم، والذي بات يسمح بالدخول لـ41 دولة بعد أن كانت 38 دولة، لكن مرتبته انخفضت من 92 إلى 104 خلال العشر سنوات الأخيرة.
ويوجد حالياً 12 وجهة سفر تتيح لحاملي جواز السفر الليبي من السفر إليها بدون تأشيرة، و 28 وجهة سفر تمنح التأشيرة عند الوصول، وجهة واحدة يمكن السفر إليها من خلال الحصول على تصريح سفر إلكتروني.
بالمقابل، يوجد هناك 188 وجهة سفر يحتاج معها حاملو جواز السفر الليبي إلى الحصول إما على تأشيرة فعلية أو تأشيرة إلكترونية من أجل السفر إليها.
وكان جواز السفر الليبي يحتل المرتبة الـ77 على مستوى العالم في عام 2006 إلا أنه ظل يتراجع طوال السنوات الماضية إلى أن وصل للمرتبة 104.
وتدخل مهمة تقوية جواز السفر ضمن مهام وزارة الخارجية في أي دولة باعتبارها المسؤولة عن السياسة الخارجية وحماية مصالح الدولة الخارجية فضلاً عن التمثيل الدبلوماسي لدى الدول الأخرى والمنظمات الدولية.
ويبدو أن هناك فشل واسع من قبل وزارة الخارجية بحكومة الوحدة التي تقودها نجلاء المنقوش، والعلاقات بين ليبيا مع الدول تتوجه من أسوأ لأسوأ ما دفع الكثير منهم إلى إلغاء التأشيرة لليبيين ما أثر على قوة جواز السفر الليبي وجعله يتراجع بشكل ملحوظ.
كما يأتي فشل وزارة الخارجية رغم ملايين الدينارات التي خصصت لها والتي كان من المفترض أن تنفق على التمثيل الدبلوماسي لدى الدول للمساهمة في تحسين العلاقات.
وأظهر البيان الشهري لمصرف ليبيا المركزي الصادر آخر شهر مايو الماضي عن الإيرادات والإنفاق، أن وزارة الخارجية بحكومة الوحدة أنفقت خلال الـ6 أشهر الماضية 471.9 مليون دينار ليبي.
