تجددت الاشتباكات بمنطقة السبعة شرق العاصمة طرابلس وصولا إلى جزيرة الفرناج.
شهود عيان من سكان المنطقة المجاورة لسجن الجديدة على الطريق الساحلي، أكدوا أنهم يسمعون أصوات إطلاق نار كثيف بالسلاح الخفيف والمتوسط بعد ليلة شهدت فيها ضواحي العاصمة اشتباكات عنيفة.
وكانت شهدت ليلة أمس، اشتباكات بمنطقة الفرناج ثم اتسعت دائرتها لتصل إلى المنطقة المجاورة لسجن الجديدة حتى ما يعرف بطريق الشوك، خلف مركز طرابلس الطبي وجزيرة عودة الحياة التي أُنشئت منذ أشهر.
واستخدمت في الاشتباكات أسلحة خفيفة ومتوسطة، حيث كشفت تسجيلات مصورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع النيران في إحدى البنايات.
وأكدت مصادر بمكتب المحامي العام، لوسائل إعلام ليبية، مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل جراء الاشتباكات التي شهدتها طرابلس بين عناصر مسلحة من جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وأخرى تابعة لكتيبة ثوار طرابلس.
وتوفي نتيجة الاشتباكات المواطنين محمد ذهب ومحمود العماري إضافة إلى الطفل مصعب فتحي ميلاد.
ووقعت تلك الاشتباكات نتيجة اعتقال جهاز الردع عنصرا يتبع كتيبة «ثوار طرابلس»، التي يقودها أيوب أبو راس.
