يواصل رئيس الأركان العامة لحكومة الوحدة خضوعه للأتراك وتوطيد علاقته بهم، تارة بزيارات متبادلة وأخرى بموائد غذاء وأخرى بتكريمات ومنح أوسمة.
الفريق أول محمد الحداد، سلم قائد بعثة التدريب التركية في ليبيا، أمس الثلاثاء، نوط التدريب من الطبقة الأولى، وضابطي اتصال البعثة برئاسة الأركان العامة والقوات البحرية، نوط التدريب من الطبقة الثانية، وذلك تنفيذاً لقرار وزير الدفاع رقم (277) لسنة 2022م بشأن منح أنواط عسكرية.
وبرر بيان صادر عن هيئة الأركان العامة التكريم، قائلاً إن التكريم جاء تقديرا للجهد المميّز في تدريب وتأهيل الجيش الليبي بناءً على أسس التعاون المشترك بين البلدين في مجال التدريب، للوصول إلى مستوى عالٍ من الكفاءة والأداء.
وحضر مراسم التكريم كلا من مدير مكتب وزير الدفاع، ورئيس أركان القوات البرية، ورئيس أركان القوات البحرية، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس هيئة التنظيم والإدارة، ومدير إدارة التدريب، ومدير إدارة الشؤون الأمنية برئاسة الأركان العامة.
تحركات الحداد لا تتوافق أبدا مع تصريحاته، ففي يونيو الماضي، أعلن صراحة ضرورة دمج الميليشيات في ليبيا تحت راية المؤسسة العسكرية وحصر السلاح في يد الدولة.
وقال في كلمة له بافتتاح أكاديمية الدراسات البحرية، إنه ليس من مهمة الميليشيات حماية القوات الأجنبية والمحتلين والمرتزقة بل حماية الدولة وفرض الأمن، مردفاً: “إنه لدينا فقط هذا العام لكي ننقذ البلاد أو سنبقى مجرد عبيد نحرس الأجانب والمحتل”.
وسبق وأعلن الحداد أيضاً أن المؤسسة العسكرية تنأى بنفسها عن كل التجاذبات وفرض الأمر الواقع، ولن تسمح باستغلالها والمسلحين لتحقيق مشاريع والوصول للمناصب.
وقبل أسابيع، أثارت مشاركة رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، ورئيس الأركان، محمد الحداد، في المناورات العسكرية التركية (EFES2022) المقامة في مدينة أزمير، انتقاد وسخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبروا أن دبيبة، يحاول إيهام الليبيين كالعادة بأن حكومته لديها جيش ويشارك في مناورات عسكرية في حين العاصمة طرابلس تقع تحت سيطرة الميليشيات المتطرفة.
كما انتقدوا مشاركة محمد الحداد في المناورات الذي خرج منذ أيام بتصريحات ينتقد فيها حماية الميليشيات القوات الأجنبية والمحتلين والمرتزقة.
وفي شهر رمضان الماضي، أعد منتسبو رئاسة أركان القوات البحرية التابعة للمجلس الرئاسي، مأدبة إفطار، حضرها آمر بقوات الاحتلال التركي في غرب ليبيا.
وآنذاك قالت قيادة القوات البحرية، إن المائدة أقيمت على شرف رئيس أركان حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، الفريق أول محمد الحداد، ومن وصفه البيان برئيس البعثة التركية لدى ليبيا- آمر القاعدة التركية بمطار معيتيقة- وعدد من الجنود الأتراك.
ويتباهى منتسبو القوات التابعة للمجلس الرئاسي وحكومة الوفاق المنتهية ولايتها، بعلاقاتهم مع المحتل التركي، درجة أن تقام مأدبة على شرفه.
ويتواجد الاحتلال التركي في غرب ليبيا بالمخالفة لقرار مجلس الأمن والإرادة الدولية.
- ليبيا.. المجلس البلدي صبراتة يعلن تأييده لإسقاط حكومة دبيبة
- تونس: مستعدون لاستضافة حوار “ليبي _ ليبي” للتوصل لحل سياسي
- مصر تدعو الأطراف الليبية إلى التزام ضبط النفس وإعلاء مصالح الشعب
- البرلمان الليبي يؤكد التنسيق مجلس الدولة لاختيار شخصية تشكل حكومة جديدة
- مؤسسة النفط اللييبة: العمل مستمر في جميع الحقول والموانئ بشكل طبيعي
- “إن بي سي نيوز”: إدارة ترامب تخطط لنقل مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا
- مجلس النواب يستنكر استهداف قوات حكومة الوحدة المتظاهرين بطرابلس
- حكومة حماد تدين اعتداء مجموعة مسلحة تتبع حكومة الوحدة على المصرف المركزي بطرابلس
- البعثة الأممية تؤكد حق التظاهر السلمي في طرابلس وتحذر من تصعيد العنف
- الذكرى الـ 11 لمعركة الكرامة.. عندما دق الجيش الليبي المسمار الأخير بنعش الإرهاب
- بعثة الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا تؤكد استمرار عملها في طرابلس
- ليبيا.. الأمن يحبط تهريب وقود وبضائع عبر منفذ رأس اجدير الحدودي
- المبعوثة الأممية إلى ليبيا تبحث مع أعيان طرابلس جهود الوساطة لاستعادة الاستقرار
- ليبيا.. مطار معيتيقة الدولي يعلن استئناف الرحلات الجوية
- الحكومة المكلفة لـ”الجنائية الدولية”: قضاء ليبيا قادر على مواجهة أدق الملفات