5 أعوام مضت على تحرير الجيش الوطني الليبي مدينة بنغازي يوم 5 يونيو 2017، من قبضة الميلبشيات المتطرفة، كأحد أبرز نجاحات عملية الكرامة التي تم إطلاقها في مايو 2014 لاستعادة الوطن من الإرهاب.
فمع بيان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، انتشرت الفرحة في أرجاء المدينة العصية، بعد سنوات من الظلام والدم.
جاء في كلمة القائد العام: “تزف إليك اليوم قواتك المسلحة بشرى تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب، تحريرا كاملا غير منقوص، وتعلن انتصار جيشك الوطني في معركة الكرامة ضد الإرهاب، نصرا مؤزراً من عند الله عز وجل”.
وتابع: “لتدخل بنغازي ابتداء من اليوم عهدا جديدا من الأمن والسلام والتصالح والوئام والبناء والعمار والعودة إلى الديار، بعد أن كسرنا قيود القهر والذل وحواجز الخوف والرعب التي سعى الإرهاب إلى بنائها في نفوسنا، لتحل محلها مشاعر الطمأنينة والسرور والأمل والثقة بالنفس، ونرسم معا بإرادتنا الحرة طريقنا نحو المستقبل”.
عقب أحداث فبراير 2011، حَرك الواجب الوطني ونَزعة الحب الفطري لليبيا، جيشها البطل، ليعيد لملمة الأوراق، ويصد أكبر هجمة إرهابية كادت أن تُسقط ليبيا فريسة للتطرف والإرهاب الأسود.
بدأت معركة التحرير يوم 16 مايو 2014، بضربة مدفعية تؤمن قوات المشاة والمركبات، مدعومة بالمقاتلات الجوية، تستهدف معسكرات “كتيبة 17 فبراير”، و”درع ليبيا 1” وتنظيم أنصار الشريعة.
وامتد توغل قوات الجيش ليصل إلى جنوب غرب بنغازي، وبالتحديد حتى البوابة الجنوبية الغربية للمدينة التي كانت تحت سيطرة التنظيم.
وبدخول مايو 2016 أوشكت عملية التحرير على النهاية، وسيطرت قوات الجيش على نحو 90 % من المدينة، بما في ذلك ضاحية أنصار الشريعة الرئيسية في حي الليثي، وجامعة بنغازي ومصنع الأسمنت، لتدخل المعركة مرحلة جديدة بتشكل تحالف سرايا الدفاع عن بنغازي في يونيو 2016 لدعم مقاتلي مجلس الشورى.
الحال قبل معركة التحرير كان سيئا للغاية، حيث كان الإرهابيون يعثون فيها فسادا، وأسس المدعو وسام بن حميد، ما تُسمى بـ “كتيبة شهداء ليبيا الحرة”، التي ارتكبت مجازر لن تنساها الذاكرة، أبرزها مجزرة السبت الأسود.
وفي يونيو 2016 شكل الإرهابيون تحالف سرايا الدفاع عن بنغازي لدعم مقاتلي مجلس شورى بنغازي في معاركه ضد الجيش لتدخل المعركة جانباً أشرس، قدم الجيش فيه تضحيات كبيرة وبطولات.
ومنذ إعلان الجيش الوطني الليبي تحرير المدينة في يونيو 2017، عاد إليها الاستقرار والأمن، وعادت بنغازي كما كانت وجهة تجارية مهمة للشركات ورجال الأعمال، ومدينة آمنة يحتمي بها الليبيون.
- نقابة النفط تحذر من تطبيق “الحالة الصفرية” وتطالب بصرف مخصصات العاملين

- توقعات بانخفاض درجات الحرارة وأمطاراً متفرقة على مناطق واسعة من ليبيا

- الحكومة المكلفة تشكل “خلية أزمة” لمتابعة احتجاز ليبيين في تشاد

- الانتخابات الليبية 2025.. استحقاق لم يكتمل بفعل الانقسام والخلاف على القوانين

- غرب ليبيا في 2025.. اشتباكات واغتيالات وفوضى أمنية

- البعثة الأممية تحذر من تصاعد النزاع في ليبيا حول القضاء الدستوري

- حكومة الوحدة: بريطانيا وافقت رسمياً على تحليل بيانات الصندوق الأسود لطائرة “الحداد”

- صندوق التنمية يوقع عقداً لإنشاء مقر الإدارة العامة لمصرف ليبيا المركزي ببنغازي

- مجلس النواب الليبي يقر ميزانية مفوضية الانتخابات ويستدعي محافظ المركزي لمناقشة أزمة السيولة

- صدام حفتر يستعرض مع بوشناف سير عمل لجنة متابعة أوضاع السجناء والسجون

- مؤسسة النفط تناقش خطط ومشاريع 2026 لشركات نفوسة والزاوية وشمال أفريقيا

- عجز وإخفاق.. كيف كشفت وفاة محمد الحداد هشاشة سلطة حكومة الدبيبة؟

- مفوضية الانتخابات تؤكد شرعية قرارات النواب وتستبعد ارتباطها بالاتفاق السياسي

- الجهاز الوطني للتنمية يبحث عودة تشغيل مصنع أعلاف سبها ضمن خطته التنموية

- حكومة الوحدة تطلق منصة “رواق الشباب” لتوسيع وعي الشباب الليبي




