أصدرت محكمة في مالطا حكماً بحبس ليبي و3 آخرين بتهمة السرقة بالإكراه لعدد من كبار السن في مدينة “بييتا” قبل عامين.
وتم حبس الأربعة رجال بسبب سلسلة من عمليات الخطف والسرقة وقعت في عام 2020، على كبار السن في بييتا مما أدى إلى إصابة بعض الضحايا.
وقضت المحكمة على مواطن ليبي يدعى أحمد علي صلاح، بالحبس لمدة عامين وثمانية أشهر، وآخر من مالطا لمدة أربعة سنوات وشهرين، وآخر من زيمبابوي لمدة أربع سنوات ونصف، وشخص من إندونيسيا لمدة 18 شهراً.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى رجال الشرطة بلاغ من رجل يبلغ من العمر 68 عاماً، بتعرضه للسرقة من قبل عصابة لصوص.
وروى الرجل المسن أن اللصوص اوقفوه في البداية لطلب سيجارة، وبعد ذلك باغتوه وقاموا بسرقته.
واكتشفت المحققون في القضية أن الحالة ليست فردية بعد تلقيهم أكثر من بلاغ بوقوع نفس الحادث في أكثر من مكان.
وراعت المحكمة عند البت في العقوبة طبيعة الجرائم، وحقيقة إعادة بعض المسروقات، والخلفية الاجتماعية الصعبة للمتهمين، والاعتراف بالذنب، وأوصت بضرورة تلقيهم المساعدة النفسية للتغلب على صدمات الماضي.
