اشتباكات بين الميليشيات في طرابلس تسفر عن قتلى.. وداخلية الوحدة تستنكر

0
364
اشتباكات_ أرشيفية
اشتباكات_ أرشيفية

اندلعت مساء أمس الأربعاء، اشتباكات بالأسلحة الخفيفة في منطقة زاوية الدهماني المكتظة بالسكان، وسط العاصمة الليبية طرابلس، قتل خلالها 4 أشخاص بينهم مدني وأصيب 3 آخرون.

وقالت مصادر إن الاشتباكات اندلعت في بين ”جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة“ الذي يقوده عبدالرؤوف كارة، و“جهاز دعم الاستقرار“ بقيادة عبدالغني الككلي الشهير بـ“غنيوة“ وكلاهما يتبع للمجلس الرئاسي الليبي.

وقالت وزارة الداخليـة بحكومة الوحدة، في بيان اليوم الخميس ، إن الاشتباكات التي وقعت في منطقـة زاويـة الـداهماني بالعاصمة طرابلس مساء أمس الأربعـاء، حـدثت بـيـن جهـازين أمنيـين لا يتبعـان وتسببت في وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات وترويع الآمنين.

واستنكرت وزارة الداخلية هـذه الاشتباكات التي تحـدث مـن حـين لأخـر والـتـي تسـبب ذعـر وخـوف المـواطنين ومـا يـنـجـم عـن ذلـك مـن تقــويض لسياسـة وزارة الداخليـة في المحافظـة عـلى الأمـن وحمايـة الأرواح والأعـــــــراض والممتلكـات العامـة .

كما أدانت كل المظاهر غير الحضارية كأقفال الطرقات العامة تعبيراً عن موقف سياسي أو خلاف اجتماعي لما في ذلك من إضرار وتعطيل لمصالح المواطنين مرتادي الطريق العام.

 ودعت إلى ضـبـط الـنـفـس وتغليـب المصلحة الوطنيـة العليـا، مؤكدة عـلى أن الجميـع متسـاوون أمـام القـانون وأن التحقيقـات سـتطال كـل مـن يـهـدد أمـن واستقرار الوطن والمواطن.

وطالبت وزارة الداخلية المواطنين الـذين وقـع عليهم الضـرر المـادي بالتوجـه إلى مراكـز الـشـرطة لإثبـات هـذه الوقائع كمـا وأن وزارة الداخلية مستمرة في مهامها في سبيل إرساء دعائم الأمن.