نشرت صحيفة لو تيمبس السويسرية، تقريراً حول الوضع في ليبيا، مع انتهاء ولاية السلطات التنفيذية المجلس الرئاسي والحكومة، خاصة مع التوتر الجاري في العاصمة طرابلس والاشتباكات بين الحين والآخر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في 10 يونيو الماضي، نشبت اشتباكات بين اثنين من الميليشيات المتنافسة الرئيسية في طرابلس، وهو ما أسفر عن حالة من الرعب والقلق بين المواطنين الذين خرجوا للتنزه في الحدائق العامة.
ولفتت إلى أنه بعد ساعات قليلة من الاشتباكات، نُشر مقطع فيديو على الإنترنت للترفيه عن الليبيين وإثارة الفزع عليهم، حيث خرج رئيس حكومة الوحدة يتحدث هاتفياً مع رئيس ميليشيا لواء 444، قائلاً له: “يجب علينا إسكات البنادق بكل الوسائل ونترك الناس يمرحون”.
وأشارت إلى أنه في جانب حكومة الوحدة المنتهية، تؤكد استعدادها لوقف أي محاولة جديدة لاقتحام العاصمة الليبية، بينما يقول صلاح الدين نمروش، إنه لديه ما بين ألفين وثلاثة آلاف رجل جاهزون للقتال.
وتوقعت الصحيفة وقوع اشتباكات جديدة في العاصمة طرابلس مع تداعيات انتهاء ولاية حكومة دبيبة، فمنذ مايو الماضي، اندلعت أربع اشتباكات على الأقل بين الميليشيات في العاصمة الليبية ومحيطها. وتتمركز ميليشيات موالية لدبيبة حول ديوان مجلس الوزراء في العاصمة.
واستطردت: “نظرًا لأن الأمم المتحدة لم تتوقع هذا السيناريو، فقد قرر رئيس الوزراء، عبد الحميد دبيبة، البقاء في السلطة حتى تنظيم انتخابات افتراضية. ويهدد مجلس النواب باستبداله بحكومته الموازية بقيادة فتحي باشاغا”.
وأشارت إلى أن حكومة الوحدة اشترت الهدوء في العاصمة من خلال دمج الميليشيات الرئيسية في الأجهزة الأمنية وتخصيص الملايين لها، مع استمرار الاشتباكات قصيرة ومحلية في الوقت الحالي، مع انقطاع الكهرباء الذي يغضب جميع السكان.
