استنكرت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية للكونغو جان جاكوسو إلى طرابلس، ولقائه مع حكومة الوحدة من خلال ترأسه لوفد من الاتحاد الأفريقي.
وأعربت اللجنة عن استيائها من موقف الاتحاد الأفريقي واعتبرته انتهاكًا سافرًا لمواثيق الاتحاد وأبرزها احترام سيادة الدول الأعضاء والأعراف الديمقراطية.
وأكدت اللجنة أن الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية للكونغو انحيازًا سافرًا لطرف معين، وتجاهلاً لإرادة مجلس النواب الممثل الشرعي للشعب الليبي الذي اختار حكومة جديدة وفقًا للآليات الديمقراطية المتعارف عليها.
واعتبرت اللجنة أن هذا الموقف غير المسؤول يؤثر على صورة الاتحاد الأفريقي كداعم نزيه للسلام والاستقرار في ليبيا، كما يعتبر موقف الاتحاد انتهاكًا للقيم الديمقراطية، علاوة على أنه يعمّق ق الأزمة السياسية في ليبيا ويعزز الانقسام.
وطالبت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الليبي الاتحاد الإفريقي التوضيح الفوري لملابسات الزيارة ومراجعة مواقف الاتحاد بما يحترم السلطة الشرعية في ليبيا ووحدة واستقرار البلاد وأن يحترم سيادة الدولة الليبية والمبادئ التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي.
- وسط احتجاجات متصاعدة.. لماذا تم تأجيل دفن الناشط عبدالمنعم المريمي؟
- انطلاق ملتقى بنغازي للابتكار في الطاقة وتعزيز الاستدامة الرقمية
- الطاقة الذرية توضّح مجدداً: لا تلوث إشعاعي في يفرن والبيانات ضمن النطاق الآمن
- خوري: البعثة الأممية تركز على ضرورة استقرار الوضع الأمني في المقام الأول
- صندوق التنمية الليبي يوقّع عقود مشاريع حيوية مع مجموعة “العرجاني” المصرية
- إنقاذ 39 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل طرابلس
- باشاغا: يجب محاسبة كل من تورط في مقتل عبدالمنعم المريمي
- عضو المجلس الرئاسي: إخراج القوات الأجنبية من ليبيا مطلب الشعب الأساسي
- ليبيا.. النيابة تأمر بحبس 4 وافدين بتهمة تزوير بيانات الرقم الوطني
- ليبيا.. احتجاجات بطرابلس وحرق إطارات بالزاوية اعتراضا على مقتل عبد المنعم المريمي
- السيسي يستقبل عقيلة صالح ويؤكد على موقف مصر الثابت الداعم لليبيا
- الحكومة الليبية المكلفة: اتفاق مع برشلونة على إقامة مباراة ودية في بنغازي
- البعثة الأممية لدى ليبيا تدعو إلى تحقيق شفاف ومستقل في مقتل عبد المنعم المريمي
- اختُطف بعد معارضته للدبيبة وتوفى خلال احتجازه.. فمن هو عبد المنعم المريمي؟
- هل ينجح مصرف ليبيا المركزي في كبح جماح السوق الموازية وإنعاش احتياطات الدولار؟