في اليوم العالمي للاجئين.. 600 ألف مهاجر في مراكز الاحتجاز في ليبيا يتعرضون للعبودية

0
355
الهجرة غير الشرعية في ليبيا
الهجرة غير الشرعية في ليبيا

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن نحو 600 ألف مهاجر موجودين في ليبيا ، منتقدة نقص الحماية لهم، وضعف الآليات التي تسمح لهم بمغادرة البلاد. 

ودعت المنظمة، إلى تسريع عملية إجلاء الفئات الأكثر ضعفا بينهم، وذلك عبر فتح ممرات إنسانية جديدة، مشيرة إلى أن إلى المحاجرون يتعرضون في مراكز الاحتجاز للعبودية، بعدما يعترض حرس السواحل الليبي أو الميليشيات الأشخاص الفارين إلى أوروبا ويعيدونهم إلى الاحتجاز. 

وحسب بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، المصادف لـ20 يونيو، وجهت المنظمة انتقادات لاذعة إلى الدول الغربية التي ترفض توطين اللاجئين في بلادها، فقد تقدمت السويد فقط هذا العام من خلال عرض دعم 350 شخصا. 

وأردفت: “في حين يستغرق الأمر أحيانا عامين حتى تنجح عملية إعادة التوطين من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وفي العام الماضي، تمكن 1662 مهاجرا فقط من مغادرة ليبيا بموجب هذا الإطار من بين نحو 40 ألفا مسجلا لدى المنظمة”.

وتعتقد المنظمة أن الإجلاء وحده هو الذي يمكن أن ينقل المهاجرين إلى بر الأمان ويضمن المتابعة اللازمة لهم، ولتسريع عمليات الإجلاء توجد وسائل أخرى، مقترحة فتح الممرات الإنسانية.

واقترحت استنساخ بروتوكول التعاون مع منظمة سانجيديو، التي أقامت بالفعل ممرا إنسانيا بين لبنان وفرنسا منذ العام 2017، لنقل اللاجئين السوريين أو العراقيين، وتعتقد أن توسيع النظام ليشمل ليبيا أمر ملح، إذ يندرج في الأخيرة العنف ضد المدنيين والمهاجرين ضمن الجرائم ضد الإنسانية، حسب تقرير للأمم المتحدة.

وتقترح المفوضية الأوروبية أن تقوم الدول الأعضاء بتطوير مسارات تكميلية لتقليل طرق الهجرة الخطرة وغير القانونية.

كما تطالب المنظمة، الدول التي يمكن أن تكون دولا مضيفة، لا سيما في أوروبا وأمريكا الشمالية، بإيجاد طرق لإخراج الأشخاص الأكثر ضعفا من ليبيا بطرق أكثر كفاءة وأسرع.