مطار معيتيقة الدولي.. فوضى وانهيار خدمات وتعطيل للمسافرين في غرب ليبيا

0
1335

حالة من الفوضى يشهدها مطار معيتيقة الدولي، تكشف زيف الادعاءات التي تروجها سلطات المطار والأجهزة المعنية حول جاهزية المطار لاستقبال الرحلات الدولية. 

تحت هاشتاج #مغامرات_مطار_معيتيقة_الدولي، كتب المواطن محمد جويلة، الموظف بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة – ليبيا، حكى حالة الفوضى التي يعشيها المطار.

وقال جويلي، في منشور على فيسبوك (أمس مشيت للمطار الساعة سبعة ونص بنرفع والدتي لطيارة الساعة عشرة على الخطوط الجوية الليبية – Libyan Airlines المتجهة للقاهرة، طبعا كالعاده في تأخير لكن اللي تسأله يقولك مش معروف امتى، المطار كان معبي وفي تأخير في رحلة سبها وبنغازي وصفاقس فلك أن تتخيل كمية البشر”.

وحكى المواطن الليبي عن سوء التجهيزات والمرافق بصالات المطار التي لاحظها أثناء تجهيز رحلته إلى القاهرة- مصر، قائلاً: “طبعا المطار كله على بعضه فيه ما يتراوح بين 30 إلى 35 كرسي وممكن 15 الكرسي مخصصات للقهاوي (لو بنسموهم قهاوي) وهادو إلى يقعمز فيهم معاش ينوض حتى طان طيارته بتطلع”.

وتطرق إلى وجود مضايقات من عناصر أمن المطار للمسافرين، على الرغم من عدم وجود مقاعد للجالسين علىىأرضية صالات المسافرين، قائلاً: “بدو جماعة الأمن وين يلقو الناس استريحت يجو ينوضونا (بالله يا شباب ممنوع التقعميز هنا) إلا جيهة الرحلات الداخلية لان عائلات قعمزو عالأرض وطبعا حني العائلات نحترموهم لكن الشباب هادو عمل من رجس الشيطان مفروض ما نخلوهمش في حالهم… ويقوللهم نبو الممرات فاضية، وطبعا لو في مصري محصل كرسي مقعمز – جالس- عليه يجي ينوضه بأسلوب (راقي)”.

ومن بين مشكلات المطار عدم وجود أنظمة تكييف وتهوية في ظل درجات الحرارة التي تجاوزت خلال الأيام الماضية 40 درجة مئوية، أضاف جويلة: “طبعا هدا كله والمطار مفيشي تكييف أو، ضعيف لدرجة مش حاسين بيه، الحمامات حاجه تفتح النفس و المصلى متحول لمربوعة اللي راقد واللي يهدرز واللي ياكل والحياة ماشية”.

وكشف المنشور الذي طالعته صحيفة الشاهد الليبية، عن وجود محسوبية في تخليص أوراق المسافرين على الخطوط الجوية الليبية، متورط فيها رجال أمن المطار، ناهيك عن تأخير رحلة الرحلات. 

وكتب: “بدو كل مرة رجالة الأمن يجيبو في جوازات ويدخلو في ناس قدام الطابور، فبدل ما كان دوري السادس اعتقد وليت التلاتين لأن الموضوع خدي مني قريب ساعه باش وصل فيا الدور”.