أوقفوا الصادق الغرياني: المفتي المعزول يستبيح دماء الليبيين

0
361

من يوقف الصادق الغرياني؟.. يواصل المفتي، تحريضه وادعاءاته وتوتير الأوضاع في العاصمة طرابلس، في محاولة جديدة لإشعال الشارع الليبي. 

الغرياني، المدرج على قوائم الإرهاب في ليبيا وعدد من الدول العربية، حرّض حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، على إعلان الحرب على شرق ليبيا وقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الوطني الليبي، من “أجل تحرير الحقول النفطية”.

وأمس دعا حكومة دبيبة إلى عدم السكوت عن ذلك والتهاون مع من زعم أنهم تسببوا في خسارة كبيرة للبلاد تقدّر بالمليارات، مضيفاً: “أن هؤلاء لا تجوز معهم المصالحة وإنما لابدّ من إقامة القصاص وإيقاع العقوبة الشرعية عليهم وأنّه يجوز قتالهم حتى ينتهوا”. 

وشرعن الغرياني لإراقة دماء الليبيين والاقتتال فيما بينهم، بقوله: “لن أسمح لأحد بأن يقول إن ذلك يعتبر إراقة للدماء، لأن إراقة دمائهم سينهي دماء أكبر”.

وفي وقت سابق، طالب المفتي المعزول، بالخروج كل جمعة إلى الساحات والميادين، للتنديد والمطالبة برحيل البعثة الأممية من ليبيا، عاد ليناقض نفسه، قائلاً: إن المصالحة الجارية حالياً في ليبيا، تقف خلفها البعثة الأممية ومخابرات بعض الدول. 

تصريحات الغرياني أحدثت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين الليبيين. 

وتذكر المغردون ايام قتال تنظيم داعش، حين شرعن لعدم قتال التنظيم، وقال لا تذهبوا لسرت حتى لا تبتلعكم الصحراء واليوم يفتي بالتوجه لها لقتال باشاغا وتحرير الحقول النفطية. 

ومنذ عاد الغرياني إلى طرابلس، وهو أحد أبرز الداعمين لحكومة دبيبة المنتهية، الذي التقاه في أبريل الماضي. 

وبعدها افتى الغرياني بحرمة التعاون التعاون مع حكومة باشاغا، مطالباً المؤسسة الوطنية للنفط، ومصرف ليبيا المركزي بالتعاون مع حكومة دبيبة فقط، والتخلص مما وصفه بـ”الهيمنة الأجنبية والمحلية”.

وجاءت تحركات الغرياني رداً على تحركات مجلس النواب والحكومة الليبية والمؤسسات السيادية، بهدف التصدي لهذه التحركات خوفاً من أن تؤدي هذه التحركات لإزاحة حكومة عبدالحميد دبيبة.