أبدى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، ترحيبه بتجديد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وقال بوريل في تغريدة له على حسابه على “تويتر”، إن هذا التجديد يعكس الاعتراف بمساهمة عملية إيريني في استعادة السلام والاستقرار في ليبيا.
وأضاف جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي بهذه المساهمة هو الجهة الدولية الوحيدة التي تفحص السفن المشبوهة، لمنع تدفق الأسلحة إلى البلاد.
وكان مجلس الأمن الدولي، صوّت على قرار يقضي بتمديد تفويض التفتيش، قبالة السواحل الليبية للسفن المشتبه في تورطها في انتهاك حظر الأسلحة الساري منذ 2011.
فيما ندد الممثل الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، الذي امتنع عن التصويت على قرار التمديد، بما أسماه بـ”القبضة الخانقة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على نظام تفتيش السفن”.