حذرت ميليشيا “قوة دعم الدستور والانتخابات” التي شكلها رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبد الحميد دبيبة، المواطنين من التظاهر في طرابلس للمطالبة بحقوقهم.
وقالت الميليشيا في بيان عبر حسابها بموقع فيسبوك: “تحذر قوة دعم الدستور والانتخابات كل منظمي المظاهرات التي الغرض منها زعزعة أمن العاصمة وخروجها تحت شعارات الكهرباء، الجرحى، المرتبات، وغيرها من الشعارات يستخدمها المخربين لدغدغة مشاعر الناس”.
وأضافت أنها نسقت مع مديرية أمن طرابلس بعدم إعطاء أي تصاريح للتظاهر لمدة 30 يوم.
وذكرت أنها ستمنع التظاهر منعاً باتاً أو الدعوة إليه خلال 30 يوم قابلة للتمديد، مشيرة إلى أن من يخالف ذلك سيعرض نفسه للمسألة القانونية.
وكان دبيبة، أصدر قراراً في فبراير الماضي بتشكيل قوة عسكرية تحت مسمى “قوة دعم الانتخابات والدستور” تتبع وزارة الدفاع التي يترأسها من أجل ضبط الأوضاع وحماية العملية الانتخابية.
ويعد تحذير ميليشيا “قوة دعم الدستور والانتخابات” مخالف للقانون الليبي، الذي ينص على حق المواطنين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية في تنظيم المظاهرات بما يتفق مع مبادئ الدستور وأحكام التشريعات وبما لا يؤدي إلى عرقلة سير المرافق العامة.
كما ينص القانون الليبي على أنه لا يجوز للسلطات الأمنية منع التظاهر إلا إذا كان من شأنه حدوث اضطرابات في الأمن العام.
وتشهد العاصمة طرابلس العديد من التظاهرات الغاضبة ضد حكومة دبيبة، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وفشلها في تنفيذ وعودها بتحسين مستوى الخدمات.
